الفوزان: حوار القشور دمَّر علاقة الزواج

الأحد ٧ يونيو ٢٠٢٠ الساعة ٨:٣٨ صباحاً
الفوزان: حوار القشور دمَّر علاقة الزواج
المواطن ـ نداء عادل
نشهد في عصرنا الراهن، على الكثير من العلاقات الزوجية السلبية، التي إما تتسم بالعنف الأسري، أو تنتهي بطلاق يمزق شمل الأسرة، ويهدم دعائمها.
حوار القشور:
وفتح عضو مجلس الشورى، وأمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وأستاذ علم الاجتماع أ. د. عبدالله الفوزان، بابا النقاش حول هذا الأمر، عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، الأحد 7 حزيران/يونيو الجاري، مشيرًا إلى أنّنا “نتحاور حول كل الأمور قبل الزواج، المهر، ومكان حفل الزواج وكيفيته، والمدعوين، والسفر، والسكن، وآخر ما نفكر فيه هو كيف ندير حياتنا الزوجية بما يحقق استمرارها، وكيف نجعلها مشبعة للطرفين قدر الإمكان، نتحاور حول القشور وننسى الحوار حول الجوهر والمضمون”.
اتفاق واختلاف:
وتباينت ردود فعل المواطنين المتفاعلين مع تغريدة الدكتور الفوزان، فمنهم من رأى أنَّ “طريقة الزواج عندنا كلها غلط، مع الأسف كل واحد ينحذف على الثاني وهو لا يعرفه”، بينما أشار آخر إلى أنَّ “الحوار حول القشور جزء من فهم الطرف الآخر واهتماماته والتي على أثرها تعطي مؤشرًا مبدئيًا للحياة، كثير من الخطوبات انتهت بسبب معرفة مثل هذه الأشياء، وأعتقد أنَّ المضمون يأتي بعد (العشرة)”.
وكتب مواطن معقبًا: “لأننا نهتم بالإكسسوارات ونترك الأساسيات، وأصبح الهم إرضاء الناس، ونسينا القناعة وإرضاء رب الناس، لو فكرنا قليلاََ بتدبر وتأمل بحكمة وعقلانية بعيداً عن العاطفة في كل أمورنا لأنهينا 80% من مشاكلنا الهامشية المؤرقة والمرهقة لحياتنا”.
ورأى أحد المغردين أنَّ “الكلام في الصميم، زِد عليه أن جيل اليوم من الجنسين – إلا من رحم ربي – يحتاج لأمور كثيرة في حياته يجب عليه وضع كنترول لها، وأهم شيء أن يفرق بين حياته قبل الزواج وحياته بعد الزواج، وأن يعلم أنه الآن أصبح مسؤولاً عن بنت رجال أكرموه بتزويجه، ويجب عليه المحافظة عليها”.