أطلقت سلاحًا جديدًا  

روسيا تخاطر بإشعال حرب فضائية والقلق ينتاب بريطانيا وأمريكا

الجمعة ٢٤ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ١:١٧ مساءً
روسيا تخاطر بإشعال حرب فضائية والقلق ينتاب بريطانيا وأمريكا
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

أدانت بريطانيا وأمريكا، اليوم، الكرملين بغضب؛ بسبب ما وصفوه بـ الفعل المقلق، مؤكدين على أنه يهدد السلام في الفضاء، وذلك بعد أن أعلنت روسيا اختبار إطلاق سلاح مصمم لضرب الأقمار الصناعية المعادية.

ووفقاً لرئيس وكالة الفضاء البريطانية فإن حطام هذا السلاح وحده يهدد الأقمار الصناعية التي يعتمد عليها العالم، مؤكدًا على أن روسيا تخاطر بإشعال حرب فضائية.

وتابع: إن أعمالاً من هذا النوع تهدد الاستخدام السلمي للفضاء، وندعو روسيا إلى تجنب أي اختبار آخر من هذا القبيل، كما نحثها على مواصلة العمل بشكل بناء مع المملكة المتحدة والشركاء الآخرين لتشجيع السلوك المسؤول في الفضاء.

وبدورها، قالت الولايات المتحدة إن إطلاق السلاح هو مثال آخر على أن التهديدات التي تتعرض لها أنظمة الفضاء الأمريكية، حقيقية وخطيرة ومتنامية.

وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها الجيش البريطاني والأمريكي علنًا ​​الكرملين بإجراء اختبار أسلحة مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء، وكان قد أجرى الروس في الماضي اختبارات لكن على مستوى منخفض.

روسيا تتجاوز خطط الأمن:

وقال مصدر في الدفاع البريطاني: هذه الخطوة تستخدم القمر الصناعي كسلاح فضائي، إنها خطوة في اتجاه تحويل الفضاء إلى خط أمامي جديد، وما تفعله روسيا تجاوز لخطوط الأمن.

وتعتمد بريطانيا على الأقمار الصناعية في العديد من المجالات الحاسمة، بما في ذلك الاتصالات والملاحة والتنبؤ بالطقس، وكان وزراء سابقين قالوا إن أي دولة معادية يمكن أن تؤثر على قدرة استجابة خدمات الطوارئ للحوادث العاجلة عن طريق إخراج الأقمار الصناعية.

وقال الجنرال جون ريمون، رئيس قيادة الفضاء الأمريكية، إن هذا الفعل يتماشى مع العقيدة العسكرية للكرملين لاستخدام الأسلحة التي تعرض الأصول الفضائية للولايات المتحدة والحلفاء للخطر.

وقال الدكتور كريستوفر فورد، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية: يسلط هذا الحدث الضوء على نفاق روسيا بدعوتها للحد من التسلح في الفضاء الخارجي، والتي تهدف موسكو من خلالها إلى تقييد قدرات الولايات المتحدة بينما من الواضح أنه ليس لديها النية لوقف برنامجها الخاص.