وظائف شاغرة بفروع الفطيم القابضة
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة
وظائف شاغرة لدى شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة بفروع متاجر الرقيب
وظائف شاغرة في مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي
استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
كشفت كاميرات مراقبة آخر لحظات الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي قبل أن يلقي حتفه مساء اليوم الاثنين، على أيدي مسلحين مجهولين، أطلقوا النار عليه في منطقة زيونة شرقي العاصمة بغداد.
وكشفت الكاميرات هجوم المسلحين على سيارة الخبير الأمني وإخراجه منها محمولًا، بعد إطلاق النار عليه، وسط وجود أطفال في المنقطة.
وقال مصدر أمني عراقي: إن الهاشمي فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى، بينما أكدت وزارة الداخلية العراقية أن رصاص المهاجمين أصاب الهاشمي في منطقتي الرأس والبطن، وأن العملية تمت بسلاح كاتم في منطقة زيونة بالقرب من منزله.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الأمنية طوقت مكان الحادث وبدأت البحث عن الجناة الذين لاذوا بالفرار.
وعرف الهاشمي، الأربعيني، بأنه خبير أمني ومحللي سياسي، ومختص في شؤون الجماعات المتطرفة، يظهر بشكل يومي على القنوات التلفزيونية العربية، وكان من أبرز الناشطين خلال المظاهرات العراقية الأخيرة.
وكتب الهاشمي قبل ساعات من مقتله، على حسابه بموقع تويتر: “أكثرُ الشباب الذين يطبلون للسياسيين الفاسدين هم باحثون عن فتات وبقايا طعام من موائدهم وأموالهم التي سرقها الفاسدون، لا يعرفون شيئًا لحظة التطبيل لسلطة الفاسد، فلا ناقة لهم فيها ولا جمل. وإنّما أنفُسَهم يظلِمون”.