أسرته خضعت للفحوصات ودعا المحيطين به بإجراء الاختبار

نجم السينما الهندية أميتاب بتشان يصاب بكورونا

السبت ١١ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٩:٥١ مساءً
نجم السينما الهندية أميتاب بتشان يصاب بكورونا
المواطن - محمد داوود - مومباي

اطمأن كبار المسؤولين في الهند، اليوم السبت، على صحة عميد السينما الهندية المعروف أميتاب بتشان بعد أن أثبتت الفحوصات التي أجريت عليه إيجابية كورونا.

وقال أميتاب بتشان في تغريدة له عبر تويتر: إن الفحوصات جاءت إيجابية وجميع أفراد العائلة خضعوا للفحوصات وفي انتظار النتائج.

وأضاف: أدعو كل من كان على مقربة مني في العشرة أيام الماضية، أن يخضعوا للاختبار.

أميتاب بتشان في سطور: 

أميتاب بتشان هو منتج ومقدم برامج وممثل هندي مشهور، كانت بداياته في التمثيل في الأفلام الهندية، وانتقل تدريجيًّا إلى التمثيل في الأفلام المالايالامية والإنجليزية. وبفضل أدائه الرائع في أفلام مثل ‘Deewar’ و‘Zanjeer’، أصبح يُعرف باسم “الشاب الغاضب” للسينما الهندية.

واكتسب بتشان شعبية كبيرة خلال حياته المهنية حيث إنه لم يمثل في أفلام الأكشن الجادة فحسب، بل قام أيضًا بالتمثيل في مجموعة متنوعة من الأدوار، في الكوميديا والدراما. حيث أظهر تنوعًا هائلًا بالأدوار. وبسبب تأثيره في السينما دعاه المخرج الفرنسي فرانسوا تروفو بـرجل صناعة السينما الوحيد، ومنحته حكومة الهند جوائز مثل “Padma Shri” و“Padma Bhushan” و“Padma Vibhushan”، لمساهمته الاستثنائية في السينما العالمية.

مولده وبداياته وإنجازاته:

وولد أميتاب هاريفان بتشان في 11 أكتوبر 1942، في الله أباد بالهند ووالده الشاعر الهندي هاريفانش راي بتشان ووالدته تيجي، وتابع تعليمه الابتدائي والثانوي من مدرسة Sherwood College، في ناينيتال. وقد تخرج من كلية كيوري مال التابعة لجامعة دلهي، وحصل على درجتي ماجستير.

وفي عام 1969، كان أول ظهور لـ أميتاب بتشان في السينما الهندية، حيث كان الراوي والمعلق الصوتي في فيلم بوفان شوم من إخراج Mrinal Sen. وقد فاز الفيلم، بجائزة National Award المرموقة، وفي نفس العام، قام بالعمل مع أوتبال دوت، جلال آغا، أنور علي، ومادو، في فيلم “سات هندوستاني”.

وفي عام 1971، لعب دورًا داعمًا للمثل المشهور راجيش خانا، في فيلم “أناند”. وقد لاقى أداءه لطبيب متشائم استحسان كبير، واستمر في التمثيل في أفلام مثل Reshma aur Shera، وParwaana، وGuddi.

قام بالتمثيل بدور هزلي من أجل التغيير في فيلم “بومباي إلى غوا”، الذي صدر في عام 1972.