طقس الأحد.. ضباب ورياح نشطة على عدة مناطق
“ابتكارات مساعي”.. جمعية تحتضن الأفكار وتحولها إلى مشاريع مؤثرة
ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
قال المحللون إن أسعار الذهب قد ترتفع إلى مستوى قياسي لتصل إلى 2000 دولار، فعلى الرغم من استقرار سعره اليوم بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق، فإن محللين يرون أنه سيستمر في الارتفاع خلال الصيف.
وكان الذهب قفز إلى أعلى مستوى له عند 1944.55 دولار أمس الاثنين، مسجلًا رقمًا قياسيًا جديدًا، لكن اليوم انخفض قليلًا ليسجل 1930.75 دولار.
وقال فيفيك دار، المحلل في قطاع التعدين والطاقة في بنك الكومنولث الأسترالي إن الذهب الأصفر سيتخطى حاجز 2000 دولار للأونصة.
1- يلجأ المستثمرون إلى الملاذ الآمن كوسيلة لحمايتهم من عثرات السوق على المدى القريب.
2- دفع تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعاره بالقرب من الصفر الأشخاص إلى شراء الأصول، وهو ما كان له دور في تعزيز أسعار الذهب أيضًا من خلال رفع القيمة النسبية للمعدن مقابل الدولار.
ومن المهم بما كان مراقبة اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي، فقد يصل سعر الأوقية إلى 2500 دولار في حال خفض معدلات الفائدة دون الصفر، وفي الوقت الحالي يبقي الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة عند نطاق يتراوح بين صفر إلى 0.25%.
ومن جهة أخرى، يستبعد صناع السياسة بالمركزي الأمريكي احتمالية خفض الفائدة إلى ما دون الصفر.

3- المخاوف من ارتفاع التضخم؛ حيث تؤثر بيئة التضخم المرتفع على عائدات الخزانة، وبالتالي تعزز القيمة النسبية للذهب، وفهم كيف سيتغير التضخم هو مفتاح الحكم على مستقبل المستويات غير المسبوقة لارتفاع أسعار الذهب.
وتتوقع الأسواق ارتفاعًا مطردًا في التضخم بسبب إجراءات الإغاثة التي وضعها الاحتياطي الفيدرالي، وفواتير التحفيز التي تقدر بمليارات الدولارات من الكونغرس.
4- التوترات الأمريكية الصينية، وهو ما يعيدنا إلى النقطة الأولى، فبجانب تداعيات فيروس كورونا، وما سببه من حالة عدم اليقين من الناحية الاقتصادية، ازدادت التوترات الصينية الأمريكية واتهام كل منهما بالتجسس على الأخرى، الأمر الذي دفع مزيدًا من المستثمرين إلى اللجوء إلى الملاذ الآمن.
5- الموجة الثانية من فيروس كورونا كان لها تأثير كذلك في تعتيم الآمال في انتعاش اقتصادي سريع حيث لم يظهر الفيروس أي علامات على التباطؤ، وهو ما أدى إلى تزايد الألم الاقتصادي.

والخلاصة أن ضعف أداء الدولار، مع قرارات الاحتياطي الفيدرالي المتزامنة مع استمرار تفشي وباء فيروس كورونا وظهور الموجة الثانية في بعض الدول، بجانب تدهور العلاقات الأمريكية الصينية، كل ذلك كان له أثره في ارتفاع أسعار المعدن النفيس، ويتوقع كثير من الخبراء أنه لن يتراجع عما قريب.
النفط الصخري بالولايات المتحدة أول ضحايا حرب الذهب الأسود