إطلاق مبادرة منح الابتكار في تحديات صناعة الأمن السيبراني
غرامة مليون ريال لشركة تأمين لمخالفتها نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
إطلاق اسم الأمير خالد الفيصل على مركز الأبحاث ومبنى كلية القانون بجامعة الفيصل
وزارة المالية: 270 مليار ريال إيرادات ميزانية الربع الثالث 2025
لندن تحتضن معرضًا مصورًا للأميرة البريطانية أليس خلال زيارتها للسعودية عام 1938
ضبط مقيم تحرش بامرأة في القصيم
ضبط 6 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في حائل
انطلاق تمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي بمشاركة القوات الجوية في الإمارات
سماحة مفتي عام المملكة يستقبل أعضاء هيئة كبار العلماء
ضبط مواطن رعى 16 متنًا من الإبل في مواقع محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
من المقرر أن تجد محمية جزر فرسان السعودية الرائعة مكانًا لها في قائمة ماب MAB في اليونسكو، حيث أعلن وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أنه يتم العمل حاليًا على تقديم الملف قائلًا عبر تويتر: بلادنا غنية بإنسانها وتنوعها الطبيعي والثقافي.
ويضم أرخبيل فرسان أكثر من 200 جزيرة في البحر الأحمر ويقع على بعد نحو 40 كم من الساحل من منطقة جازان، في أقصى جنوب غرب المملكة، ويُعد واحدًا من الوجهات السياحية الأكثر شعبية.
وعدد موقع Travel & Tourism News Worldwide الأسباب وراء أحقية دخول محمية جزر فرسان اليونسكو قائلًا في تقرير له إنها كنز ثقافي وسياحي يتكون من جزر عذراء، ذات شواطئ غير ملوثة، ومياه زرقاء هادئة غنية بالحيوانات البحرية، ويمتاز بموقع استراتيجي بالقرب من مضيق باب المندب.

وتابع التقرير: هناك العديد من القصور التاريخية والمواقع التراثية التي كانت يومًا ما محطات للتوقف والاسترخاء لسفن الرحلات البحرية وكذلك للسفن التجارية والسفن الحربية، ذلك بالإضافة إلى مهرجان الصيد البحري السنوي الذي يعود إلى عدة عقود مضت ولكنه توقف هذا العام بسبب اندلاع وباء فيروس كورونا.
وأضاف التقرير أن السمات الجذابة والعناصر الفريدة للحياة والجمال البكر للطبيعة جعلت حكومة المملكة تضع خطة شاملة لتطوير هذه الجزر والحفاظ عليها وعلى ثقافتها.

وأضاف: وكجزء من ذلك، فإن المملكة مستعدة لاستكمال إجراءات تسجيل محمية جزر فرسان كأول محمية طبيعية سعودية لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي (MAB) من اليونسكو بحلول نهاية الشهر المقبل.
ولفت التقرير إلى أسلوب الحياة هناك قائلًا: وتتميز جزر فرسان بأسلوب حياة بحري فريد، لا يشبه طريقة الحياة في المدن العادية، حيث يعيش معظم السكان في الجزر المتنوعة بعناصر جذب مختلفة عن بعضها، بينما يتحرك بعضهم في السفن ويسافر البعض الآخر في الزوارق الشراعية المجاورة للمخلوقات البحرية.

وأضاف: تحتوي كل جزيرة على مواقع تاريخية وتراثية يعود تاريخها إلى العصور القديمة وهي مواقع أنشأتها السفن السياحية من البلدان والإمبراطوريات، ذلك بالإضافة إلى التاريخ الصناعي الذي يمثله مستودع الفحم الألماني خلال الحرب العالمية الثانية.
واستطرد: كل هذا يعطي أهمية تاريخية كبيرة لهذه الجزر، التي تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 1050 كيلومتر مربع.
واختتم التقرير قائلًا: في فرسان، تعتمد طريقة الحياة والأنشطة بشكل أساسي على الحياة البحرية حيث يتميز المكان بالشواطئ البكر والمياه الملونة والمشرقة، ويُعد واحد من أفضل مواقع الغوص في البحر الأحمر، فهناك يمكن للغواصين الاستمتاع بأعجوبة الشعاب المرجانية والتكوينات الصخرية في قاع البحر، جنبًا إلى جنب مع مجموعة متنوعة من الأسماك، مثل الحيتان والدلافين والسلاحف والهامور الأحمر.
