40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء: إن التقارير التي تفيد بأن رجلًا من هونغ كونغ أصيب مرتين بفيروس كورونا المستجد توفر معلومات مهمة للعلماء الذين يدرسون المناعة ويطورون لقاحًا.
وأوضحت متحدثة باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الدراسة غير المنشورة من هونغ كونغ تقدم أول “توثيق واضح” لإمكانية معاودة الإصابة بالفيروس المسبب لمرض “كوفيد-19″، لكنها نبهت إلى أن عدد هذه الحالات قد يكون محدودًا للغاية.
وأشارت مارغريت هاريس إلى أن الحالة المسجلة في هونغ كونغ كانت واحدة فقط من بين نحو 23 مليون إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم حتى الآن.
وفي المنحى نفسه، قالت للصحفيين: “سنرى على الأرجح حالات موثقة أخرى، لكن يبدو أن هذا ليس حدثًا عاديًّا. كنا سنشهد مزيدًا من الحالات.”
وأوضحت هاريس أن الحالة ستساعد الباحثين على فهم كيفية بناء جسم الإنسان للمناعة ضد الفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر 2019.
وتابعت قائلة: “إنها ليست نفس الحماية المناعية التي يوفرها اللقاح”، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.
وفي مايو الماضي، رجح علماء كوريون جنوبيون أن يكون تشخيص “الإصابات” وسط أشخاص متعافين، ناجمًا عن ثغرات في عمليات الفحص عن طريق “تفاعل البوليمارز المتسلسل”.
وأوضح باحثون في مركز كوريا الجنوبية لمراقبة الأمراض والوقاية منها أنه من المستحيل أن تحصل الإصابة مجددا بفيروس كورونا في جسم الإنسان بعد التماثل للشفاء بشكل كامل.
وأضافت المؤسسة العلمية المرموقة، أن تلك الفحوص جاءت إيجابية؛ لأنها لم تستطع أن تميز بين آثار حية من الفيروس، وبين بقايا ميتة وغير ضارة منه في جسم الإنسان.
ويرى خبراء أن الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا ثم يتماثلون للشفاء يصبحون محصنين ضد العدوى، لأنهم يكتسبون أجسامًا مضادة تستطيع المقاومة في حال تعرضت للعدوى مرة أخرى.
وخلال أزمة كورونا المتواصلة منذ مطلع 2020، جرى الحديث في بعض البلدان عن المناعة الجماعية أو ما يعرف بـ”مناعة القطيع”؛ أي ترك الناس يعيشون بشكل عادي حتى يصابُوا ويتعافوا من أجل أن يكتسبوا الأجسام المضادة للمرض.
وتقوم فكرة “المناعة الجماعية” على مبدأ مفاده أن من يتعافى من كورونا يصبح في مأمن من الفيروس، لكن هذا الأمر غير مؤكد بشكل يقيني حتى يومنا هذا.