القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
سماحة المفتي يستقبل السديس وأئمة الحرم ويشيد بجهود خدمة الحجاج
مكتبة الملك عبدالعزيز تترجم على خطى المتنبي وقانون الأعمال السعودي إلى الصينية
أمين التحالف الإسلامي يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الأركان البحريني
تحذير من غوغل للمستخدمين
تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% في مايو
ملّاحة وإفصاح عن محتوى الكافيين.. تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة قريبًا
موعد صدور أهلية حساب المواطن
طائرات أميركية تحط بقبرص
طريقة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد
هدد وزير الخارجية الألماني، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أنهم قد يضطرون إلى تغيير موقفهم فيما يتعلق بمشروع خط أنابيب غاز؛ بسبب تسميم المعارض أليكسي نافالني.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن تسميم نافالني كان محاولة لإسكات أحد أشد منتقدي الرئيس بوتين، ورفضت في البداية ربط القضية بخط أنابيب نورد ستريم 2 العملاق الذي سينقل الغاز الروسي مباشرة إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق.
ومن جهته دعا وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، موسكو أمس إلى التعاون في التحقيق في تسمم نافالني، قائلًا: آمل ألا يجبرنا الروس على تغيير موقفنا فيما يتعلق بخط أنابيب نورد ستريم 2، إذا لم يكن هناك أي مساهمات من الجانب الروسي، فسيتعين علينا التشاور مع شركائنا.
نافالني هو أحد المعارضين لفلاديمير بوتين وقد دخل في غيبوبة في مستشفى في برلين بعد مرضه على متن رحلة في سيبيريا، حيث نُقل إلى مستشفى في مدينة أومسك السيبيرية للعلاج في 22 أغسطس.
وأظهرت الاختبارات أنه تسمم بمادة نوفيتشوك، غاز الأعصاب نفسه الذي اُستخدم في هجوم سالزبوري على الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته في عام 2018.
وقال ماس: لدينا توقعات كبيرة من الروس لتسليط الضوء على هذه الجريمة الخطيرة، وإذا لم يكن لهم أي علاقة بهذا الهجوم، فمن مصلحتهم وضع الحقائق على الطاولة.
ولم يستبعد هايكو ماس فرض عقوبات على نظام بوتين الذي نفى تورطه في الهجوم على نافالني، حيث قال: إذا فكرنا في العقوبات، فيجب تحديدها بشكل فعال.
تشارك أكثر من 100 شركة من 12 دولة أوروبية في مشروع خط الغاز، ونصف الشركات من ألمانيا، وقد تعرضت الحكومة الألمانية لضغوط متزايدة لاستخدام مشروع خط الأنابيب الألماني الروسي المشترك كوسيلة ضغط في حمل روسيا على تقديم إجابات بشأن السيد نافالني.
مشروع نورد ستريم 2 سينقل الغاز الروسي مباشرة إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق عند اكتماله متجاوزًا أوكرانيا.
ولطالما عارضت الولايات المتحدة المشروع الذي كان مصدر خلاف متزايد بين برلين وواشنطن.
وتقول الولايات المتحدة إن المشروع سيعرض الأمن الأوروبي للخطر من خلال جعل ألمانيا تعتمد بشكل مفرط على الغاز الروسي، كما تعارض أيضًا أوكرانيا وبولندا وبعض الدول الأوروبية الأخرى هذا المشروع.
بالإضافة إلى المخاوف الأمنية، تريد الولايات المتحدة أيضًا بيع المزيد من غازها الطبيعي المسال إلى أوروبا.