إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
القيادة الآمنة أثناء المطر تسهم في تجنب الحوادث
الدخان الثالثي.. بقايا سامة تهدد البيئات المغلقة
توقعات بطقس شديد البرودة اليوم على عدة مناطق
السعودية ترحب بقرار أمريكا بشأن إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
خسر الجنيه السوداني نحو 42 في المئة من قيمته خلال 10 أيام حيث بلغ الدولار الواحد 260 جنيهًا في تداولات أمس الأربعاء مقارنة بـ180 جنيهًا قبل نحو 10 أيام، وسط ذهول كبير في أوساط التجار والمتعاملين من السرعة الفائقة التي تنخفض بها عملة السودان.
وقال أحد التجار إنهم يتلقون على مدار الساعة طلبيات كبيرة دون تحديد أي سقف لسعر الجنيه السوداني مما يعني أن هنالك جهات كبيرة تمتلك سيولة ضخمة تضارب في سوق العملات.
وأوضح التاجر أن السوق يعمل على 3 مستويات يتمثل الأول في جهات كبيرة لا تظهر في السوق إطلاقًا وتضخ عبر وسطاء كميات ضخمة من السيولة التي توزع على “السريحة” العاديين الذين ينفذون أوامر الشراء، بحسب سكاي نيوز.
وإضافة إلى المشتريات الداخلية، هنالك جهات عديدة تنشط في شراء تحويلات المغتربين في الخارج وتسليمهم مقابلها بالجنيه السوداني عبر وكلاء يعملون في الداخل خارج المنظومة المصرفية الرسمية.
ولم يستطع (م.ن)، وهو أحد “السريحة” الذين يعملون في وسط الخرطوم، تحديد حجم التداولات اليومية، لكنه قال إن هنالك تعطشًا كبيرًا للحصول على أي دولار في السوق وبأي ثمن كان، مشيرًا إلى أنهم عندما يجدون بائعاً لكميات كبيرة يساومونه بلا حدود.