عبدالعزيز بن سعود ووزير داخلية الكويت يعقدان جلسة مباحثات رسمية
معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025.. برامج متجددة وأكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية
فيصل بن فرحان يشارك في الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة
القبض على مروج الحبوب الممنوعة في جدة
السعودية خالية رسميًا من مرض الرعام
ولي عهد الكويت يستقبل عبدالعزيز بن سعود لبحث مجالات التعاون
حلّ مجلس إدارة الاتحاد السعودي للكرة الطائرة بسبب مخالفات
بدء أعمال السجل العقاري لـ 10 أحياء بمنطقة مكة المكرمة
القطاع الرياضي ينضم إلى جائزة العمل في نسختها الخامسة
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بعسير
كشفت دراسة جديدة أن الطاولات الزجاجية تشكل خطرًا كبيرًا مفاجئًا حيث كانت مسؤولة عن حدوث إصابات كبيرة وصل بعضها إلى موت الضحية.
ووجد العلماء في جامعة روتجرز، نيو جيرسي، الولايات المتحدة، أنه يتم الإبلاغ عن أكثر من 2.5 مليون إصابة تتعلق بطاولات زجاجية سنويًا، وقد وقعت معظم الحوادث بسقوط الشخص على الطاولة، حيث غالبًا ما كانت تخترق جسده وتصيبه بإصابات خطيرة.
ونظرت الدراسة، التي نُشرت في العدد الأخير من المجلة الأمريكية للجراحة، في قاعدة البيانات الخاصة بما يقرب من 100 مستشفى بين عامي 2009 و 2015؛ لجمع البيانات حول الإصابات المتعلقة بالمنتجات الاستهلاكية.
ووجدت أن أكثر الإصابات التي تم الإبلاغ عنها ناجمة عن الطاولات الزجاجية، وقد تسببت في إصابات تراوحت بين الكدمات والتمزقات إلى تلف الأعضاء الرئيسية وحتى الموت.
ومن بين المناطق الأكثر إصابة: الجبهة والمعصم واليد والجزء العلوي من الجسم.
وفي أحد المستشفيات ممن شملته الدراسة، احتاج نصف المرضى الذين تعرضوا لحادث طاولة زجاجية إلى الجراحة، ومات 8% في غضون شهر.
وفي حين أن السقوط واختلال الوزن غالبًا ما يرتبط بكبار السن، إلا أن معظم الضحايا كانوا إما أقل من 7 سنوات أو في أوائل العشرينات من العمر.
ووفقًا للتقرير، فإن إصابات الطاولات الزجاجية شائعة وقد قُدرت بنحو 2.5 مليون إصابة سنويًا ويتطلب الكثير منها زيارة غرفة الطوارئ أو عيادة الرعاية العاجلة.
ويحث الباحثون على وجوب وجود تشريعات جديدة تضمن السلامة العامة لحماية المستهلكين من مخاطر الطاولات الزجاجية.
وقد وجدوا أن معظم الطاولات الزجاجية مصنوعة من ألواح زجاجية وليس من الزجاج المقسّى الذي تتم معالجته بالمواد الكيميائية أو بالحرارة لجعله يتفتت إلى قطع صغيرة عند كسره بدلاً من كسره إلى قطع خشنة مثل الزجاج اللوحي.
ويتم استخدام الزجاج المقسّى في نوافذ السيارات وأبواب الاستحمام وحتى شاشات الهواتف الذكية، وذلك لتقديم بديل أكثر أمانًا.
ويعتبر الزجاج المقسّى إلزاميًا لبعض الاستخدامات ولكن ليس للأسطح الأفقية مثل أسطح الطاولات، والتي من المرجح أن تتكسر إلى حواف حادة وتسبب تمزقات شديدة.
وقالت مؤلفة الدراسة ستيفاني بون، أستاذة الجراحة في روتجرز نيوجيرسي ميديكال: من الضروري وجود تنظيمات أكثر صرامة حتى لا يتعرض مستهلكو الطاولات الزجاجية لإصابات تهدد الحياة بسبب إهمال الشركات المصنعة في عدم استخدام الزجاج المقسى.