هذه رسالة المملكة في القمة العالمية للتسويق

تنطلق أعمال القمة العالمية للتسويق بنسختها الافتراضية خلال 6-7 نوفمبر، تحت عنوان “ريادة الأعمال والاستدامة خلال وقت الأزمات”.

قد يهمّك أيضاً

بندر بن سلمان: المملكة وضعت قوانين عديدة لمواكبة الاقتصاد الرقمي

وزير الاقتصاد الألماني يعارض بيع دبابات للسعودية!

القمة العالمية للتسويق

ويشارك في أعمال القمة العالمية للتسويق، عالم الإدارة ومؤسس علم التسويق الحديث البروفيسور فيلب كوتلر، بالإضافة إلى أكثر من مائة متحدث من الخُبراء والعلماء بمجالات الإدارة والأعمال، وحضور أكثر من مليون شخص حول العالم، لمناقشة خارطة الطريق والحلول الاستراتيجية المستدامة، للوصول لمستقبل واعد لقطاع الأعمال في ظل جائحة فيروس كورونا.

إيصال رسائل

ومن جانبه قال الدكتور عبيد العبدلي، الخبير باستراتيجيات التسويق وسلوك المستهلك لـ“المواطن“: نفخر أن يكون لدينا في المملكة مثل هذه القمة مع وجود الكثير من الخبراء والمهتمين في مجال التسويق، خصوصًا أننا نشهد في هذه الأيام حراك في هذا المجال، وبالأمس شهدنا منتدى التسويق الثالث، بحضور شباب وشابات متخصصين في مجال التسويق، كما أننا استطعنا من خلال هذه القمة العالمية أن نوصل رسائل تسويقية كبيرة عن المملكة العربية السعودية مع رؤية 2030م.

وأكد “العبدلي”، على أهمية القمة العالمية للتسويق كفرصة واعدة للجميع حول العالم، لمشاركة إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم ومعارفهم للمساهمة في دعم الهدف السامي للقمة (خلق عالم أفضل من خلال التسويق).

وتابع، بأن لقاء القمة العالمية للتسويق ستكون افتراضية بحضور البروفيسور فيلب كوتلر، مؤسس علم التسويق الحديث ومجموعة من الخبراء المتخصصين حول العالم، داعيًا جميع الشباب والشابات المهتمين في مجال التسويق الاستفادة والحضور.

موضوعات متنوعة

ومن جانبه، قال الدكتور عبدالحي مقداد، رئيس مجموعة ميجا للاستشارات والتدريب وممثل القمة العالمية في الشرق الأوسط لـ“المواطن“: سنتحدث في هذه القمة بمواضيع مختلفة تهم قطاع الأعمال والتسويق ما بعد جائحة الفيروس، وماهي أفضل ممارسات التسويق والحالات العالية للتسويق، وأيضًا سنقدم من خلال هذه القمه العديد من المبادرات لما بعد جائحة كورونا والحديث عن التسويق الإلكتروني والتحول الرقمي وتأثيرها على عالم التسويق.

وصرح “مقداد”، بأن القمة العالمية للتسويق القادمة ستكون بالرياض، في شهر نوفمبر 2021م.

حدث عالمي

وتجدر الإشارة إلى أن القمة العالمية للتسويق، تعتبر واحدة من أهم الأحداث العالمية بقطاع الأعمال وأكثرها تأثيرًا، فقد تم تنظيمها بأكثر من 13 دولة حول العالم منذ انطلاقتها الأولى في عام 2010م، بمشاركة العديد من المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية وكبرى الشركات العالمية من جميع أنحاء العالم، تحت شعار “التسويق من أجل عالم أفضل”، وتهدف بشكل رئيسي لمعالجة مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة من منظور تسويقي وبفكر مستدام.

صناعة الفرص

وعلى خلفية القمة، قال فيليب كوتلر، بأنه في الوقت الحالي وبسبب ظروف جائحة كورونا فإنه يتحتم على الجميع أن يصنعوا الفرص ويعيدوا تخيل مستقبلهم المشرق المستدام، الذي طالما طمحوا للوصول إليه، منوهًا على أن للابتكار والتسويق والعمل الجماعي دورًا كبيرًا في تحقيق ذلك.