صحيفة بريطانية تكشف المعارك بين نساء زعيم كوريا الشمالية 

رافقت نجمة البوب هيون سونج وول، 43 عامًا، المغنية الرئيسية لمجموعة Moranbong Band النسائية، زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، 36 عامًا،  في أكثر من رحلة رسمية واستعراض عسكري هذا الشهر.

ويبدو أن المغنية التي تمتعت بنجاح كبير في أغانيها الفترة الماضية قد تولت مهام كانت تؤديها سابقًا الأخت الصغرى للزعيم، كيم يو جونغ.

قد يهمّك أيضاً

شعب كوريا الشمالية يتمرد على السلطات بالهواتف الذكية 

أمريكا ترصد أنشطة جديدة بموقع نووي بكوريا الشمالية

وفي 10 أكتوبر، سار جنود من الجيش الشعبي الكوري في وسط بيونغ يانغ في استعراض للقوة العسكرية، شمل عرض صواريخ باليستية عابرة للقارات، وكانت هيون هي التي رافقت الشخصيات البارزة إلى مقاعدهم وأخذت الزهور ومنحتها للقائد، وهي الأدوار التي كانت تؤديها في السابق السيدة كيم.

وفي المقابل، جلست كيم مع مسؤولين أقل أهمية في تلك المناسبة حسبما ذكرت صحيفة The Times البريطانية.

نجمة البوب تزيح شقيقة زعيم كوريا الشمالية

وُصفت كيم يو جونغ بأنها المرأة الحديدية في كوريا الشمالية، وهي الشخصية رقم 2 في الدولة بعد الزعيم، فهي لها تأثير كبير على السياسة، كما نُظر إليها على أنها خليفة محتمل للرئيس عندما أحاطته شائعات كثيرة حول صحته.

ومع ظهور نجمة البوب في الصورة مع الحاكم الديكتاتور لكوريا الشمالية، توارت كيم، البالغة 32 عامًا، بعيدًا عن الأنظار العامة، مما أثار مخاوف من أن احتمالية صعودها إلى الصدارة قد تتلاشى.

اختفاء زوجة الزعيم

ولفتت الصحيفة إلى أن زوجة كيم جونغ أون، ري جول سو، اختفت عن الأنظار منذ يناير، مما أدى إلى تكهنات بأنها قد تنجب طفلاً آخر.

ويُعتقد أن للزوجين ثلاثة أطفال، ولد أصغرهم عام 2017، بحسب جهاز المخابرات في الجنوب، والأكبر يبلغ 10 أعوام مما يعني أنه لا يمكن لأي منهم السيطرة على النظام إذا كان كيم جونغ أون عاجزًا أو ميتًا.

ويُقال إن علاقة حاكم كوريا الشمالية مع مطربة البوب تعود لأعوام، وتحديدًا منذ عام 2011 ​​عندما عاد من الدراسة في سويسرا، لكن والد كيم، جونغ إيل، رفض العلاقة وأمر بإنهائها.

وكانت أفادت تقارير بأن شقيقة الزعيم أمرت في عام 2013 بإعدام هيون بعد أن زُعم أنها قامت بتصوير مقطع فيديو يحتوي على مشاهد فاضحة.