مسار كدانة.. وجهة ترفيهية مستدامة لسكان مكة المكرمة وزوارها
وزارة الرياضة تعلن عن إستراتيجية دعم الأندية
ولي العهد يهنئ السيدة سوشيلا كاركي
حساب المواطن: 4 أسباب لعدم صرف الدعم للمستفيد
ترامب خلال لقائه ستارمر في لندن: بوتين خذلني
شاهد روعة منظر الشلالات والسيول شرق الريث
المرور: 8 خطوات لنقل اللوحات عبر منصة أبشر
إطلاق كود المنصات بهوية اليوم الوطني السعودي الـ95
شفاعة أمير الباحة تنقذ رقبة مواطن قبل يوم من تنفيذ القصاص
العدل الدولية: اليوم الموعد النهائي لامتثال الكيان الإسرائيلي إنهاء وجوده بفلسطين
يُعد السرطان السبب الرئيسي الثاني للوفاة على مستوى العالم، و1 من كل 6 وفيات تكون بسببه، ويعتبر سرطان القولون ثاني أكثر أنواع السرطانات فتكًا، وللأسف فإن حتى العلاج سواء الكيميائي أو الإشعاعي أو التدخل بالجراحة يصبح أحيانًا عديم الفائدة، بل إنه في بعض الحالات يجعل الجسم أكثر مرضًا لأنه يضعف جهاز المناعة الأمر الذي يؤدي إلى سهولة انتشار المرض الخبيث.
من جهة أخرى، فإنه لحسن الحظ هناك شيء بسيط يمكن القيام به لتقليل خطر الوفاة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 36%، وهو عنصر أساسي في الصباح ويستمتع الكثير بتناوله بحسب موقع Daily Health Post الطبي.
وجدت الدراسة الحديثة المنشورة في JAMA Oncology والتي ضمت 1171 مشاركًا يعانون من سرطان القولون والمستقيم المتقدم أن شرب القهوة بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشربون القهوة بشكل معتدل (2-3 أكواب/ يوم) انخفض لديهم خطر الإصابة بالموت بنسبة 18% خلال فترة الدراسة. وأولئك الذين تناولوا أربعة فناجين من القهوة يوميًا قللوا من الوفيات بنسبة 36% و 22% من تطور السرطان.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الفائدة الوقائية للقهوة واحدة سواء كانت تحتوي على الكافيين أو منزوعة الكافيين.
وهناك العديد من دراسات القهوة الأخرى التي أظهرت خصائصها الوقائية ضد سرطان القولون والمستقيم، وهناك أيضًا أكثر من طريقة لوقاية الجسم من السرطان ومنها ما يلي:
1- يعزز فيتامين ج من الوظائف الخلوية المختلفة لجهاز المناعة.
2- أثبتت الدراسات أن أعشاب الجنسنج لها خصائص في مكافحة السرطان.
3- يُعد الكركم أيضًا عشب ذو خصائص مضادة للسرطان وقد ثبت أنه يساعد في علاج سرطان الثدي وسرطان الأمعاء وسرطان المعدة وخلايا سرطان الجلد.
4- الفطر معروف بخصائصه المضادة للأورام.
5- عليك الحرص على تناول الكثير من الألياف، لتسهيل حركة الأمعاء وتغذية البكتيريا الجيدة.
6- ويُعد التخلص من الوجبات السريعة هو العنصر الأكثر فاعلية في هذه القائمة، وكذلك التقليل من تناول الأطعمة المصنعة.