زلزال عنيف يضرب إندونيسيا
البديوي: مجلس التعاون منذ نشأته يعمل بمبدأ “أن أمن الخليج كُلٌ لا يتجزأ”
أكثر من 1000 مشروع بجائزة التميز العقاري
ضبط مواطن أشعل النار بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
تقويم التعليم تعلن عن فتح التقديم في مبادرة برنامج الشراكة البحثية
آبل توضح مزايا نظام التشغيل iOS 26
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والفنية والسلامة في المساكن الجماعية
ضبط 2281 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
التأمينات الاجتماعية: 3 شروط لصرف تعويض الأمومة
مسار كدانة.. وجهة ترفيهية مستدامة لسكان مكة المكرمة وزوارها
قالت مجلة التايم الأمريكية إن السعودية دأبت على محاربة الفكر المتطرف والكراهية تجاه الآخرين في مناهجها التعليمية.
وتابعت في تقرير مطول لها أن الطلاب في المملكة شهدوا تحولات كبيرة في المناهج الدراسية الرسمية التي شملتها إصلاحات جديدة تستبعد دروس الكراهية تجاه من يعتنق دينًا أو فكرًا مختلفًا وتنقح الأعمال التي تدعو للعنف والتطرف، واستبدلتها بأخرى تدعو للتسامح وتعبر عن روح الإسلام المعتدل.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة غير الربحية، معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي، ماركوس شيف، إن هذا الاتجاه يبعث على التفاؤل، مضيفًا: إننا نشهد جهدًا مؤسسيًا حقيقيًا على أعلى المستويات لإجراء تغييرات وتحديثات في المناهج الدراسية لإزالة التطرف والتعصب.
وأضاف التقرير: هذا التغيير حاسم ومهم نظرًا لأنه يتم تدريس المنهج في نحو 30 ألف مدرسة داخل المملكة بالإضافة إلى المدارس السعودية في الخارج، كما يتم أيضًا تحميل الكتب المدرسية المجانية من قبل المعلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وينظر المسلمون في جميع أنحاء العالم إلى السعودية على أنها مهد الإسلام؛ لذلك فإن المواد التي تدعو للتسامح والاعتدال تصل إلى الملايين وتؤثر في سلوكهم، الأمر الذي من شأنه أن يجعل السعودية قائدة حقيقية فيما يتعلق بنشر فكر التعايش السلمي.
وقال ديفيد وينبيرج، أحد المراجعين لتقرير معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي: وجدنا تغييرات إيجابية في الكتب المدرسية المؤثرة المستخدمة في جميع أنحاء المملكة تدعم نبذ التعصب والعنف، كما وجدنا دعوات أيضًا لتطوير برنامج تدريب المعلم السعودي الرائد.
وأشار التقرير إلى تصريح فهد ناظر، المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن، في وقت سابق في نوفمبر الماضي، وقوله إن مسؤولي التعليم السعوديين بذلوا جهودًا متضافرة للغاية لإزالة كل ما يدعو للعنف والتعصب والتطرف واستبدال هذه المواد بالدروس التي تعزز الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي.