زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
قال روبرت إم غيتس، وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، في مقال لصحيفة نيويورك تايمز: إن شراء تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس-400 رغم التحذيرات الأمريكية المتكررة يجب أن يكون له رد فعل قوي.
ووصف غيتس العقوبات التي تم فرضها مؤخرًا بأنها بداية رائعة، مضيفًا أنه يجب محاسبة أنقرة على أفعالها في ليبيا وشرق البحر المتوسط وسوريا التي تتعارض مع مساعٍ مختلف الحلفاء في الناتو وتعقد الجهود لتحقيق السلام.
وقال جيتس: إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تحفز الناتو وتحالف الديمقراطيات، على التخطيط لعقوبات على الدول الأعضاء مثل تركيا التي تتبنى سياسات استبدادية.

كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضت، يوم الاثنين الماضي، عقوبات على تركيا لشراء نظام الدفاع الجوي الروسي S-400 الذي تعتبره الولايات المتحدة تهديدًا محتملًا لأمن حلف شمال الأطلسي.
واستهدفت العقوبات رئاسة الصناعات الدفاعية التركية، ووكالة المشتريات العسكرية في البلاد، ورئيسها إسماعيل دمير وثلاثة مسؤولين كبار آخرين.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء: إن العقوبات ستزيد من تصميم حكومته على جعل صناعة الدفاع التركية أقوى وأكثر استقلالية.
وكان برادلي بومان وأيكان إردمير من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) ومقرها واشنطن العاصمة، قالا: إن تركيا يجب أن تتوقف عن الابتعاد عن حلف الناتو، وأن تصبح عضوًا يتمتع بمكانة جيدة أو تواجه عقوبات إضافية من قبل الولايات المتحدة.
واعتادت تركيا أن تكون حصنًا مواليًا للغرب على الجانب الجنوبي الشرقي لحلف الناتو، لكن في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، انجرفت نحو روسيا، وقوضت بشكل متزايد الاستقرار الإقليمي ومصالح كل من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وقال بومان وإردمير: “نأمل أن تشجع العقوبات أنقرة على إعادة النظر في مسارها الحالي، وأن تصبح مرة أخرى عضوًا في حلف شمال الأطلسي بوضع جيد، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب على واشنطن اتخاذ خطوات إضافية لرفع تكاليف تصرفات أردوغان”.
وقال بومان وإردمير: إن أنقرة انخرطت أيضًا في دبلوماسية الزوارق الحربية لتحدي الحدود البحرية، والحرب بالوكالة في ليبيا، وتسليح المهاجرين وغيرها.