ترامب: الأمير محمد بن سلمان قائد ملهم وقام بعمل رائع لبلاده
ترامب: حرب غزة انتهت والمساعدات تتدفق وسنعمل على إعادة الإعمار
السيسي: اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية
لحظة توقيع أمريكا ومصر وقطر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة
بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
نفى استشاري التغذية الدكتور خالد علي، صحة ما يتداول أن تناول حليب الإبل الخام “غير المبستر” يمنع حدوث الأمراض أو يعالجها مثل الربو والحساسية وأمراض القلب والسرطان، مبينًا أن هذه الاعتقادات غير الصحيحة قديمة توارثتها الأجيال وكرستها مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعا أفراد المجتمع الذين يحبذون تناول حليب الإبل إلى عدم تناوله بالشكل الخام من الباعة المتجولين في البر وأماكن بيعه، وغالبًا جميعها تعمل بطريقة عشوائية وغير مصرح لها بالبيع، مبينًا أن الحليب الطازج لا بد أن يخضع لعملية البسترة التي تهدف إلى التخلص من الجراثيم والميكروبات التي توجد فيه، وذلك عبر تسخينه في درجات حرارة عالية، مع الإشارة إلى أن الحليب لا يفقد مع البسترة خصائصه الغذائية.
وبين أن لبن الإبل يتميز بصفات عديدة إذ يعتبر غذاءً ودواءً لكونه يحتوي على مواد مثبطة لنشاط البكتيريا، ويحتوي على نسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض، كما يحتوي على كمية عالية من فيتامين (c) مقارنة بأنواع الحليب الأخرى.
واختتم الدكتور علي بقوله: تناول الحليب الخام “غير المبستر” قد يتسبب في عدة أمراض للشخص مثل حمى التيفوئيد والتسمم الغذائي بالسالمونيلا ومرض السل والحمى المالطية، وأهم أعراض تناول الحليب الخام “غير المبستر” هي تقلصات المعدة والإسهال والقيء، لذا ينصح ببسترة الحليب قبل تناوله.
وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء قد وضعت سابقًا شرطين أساسيين لتناول حليب الإبل بأمان، مؤكدة ضرورة أن يخضع الحليب لعملية «البسترة» للقضاء على الميكروبات الممرضة، مؤكدة أن «البسترة» لا تغير صفات الحليب، ولا تؤثر على محتوياته الغذائية الطبيعية، كما نصحت بتجنب الحليب الخام من الباعة المتجولين، للوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض التي تتراوح بين النزلات المعوية البسيطة، وصولًا إلى الإعاقة والوفاة.
يذكر أن هذا النوع من الحليب من أهم المصادر الغذائية لسكان الجزيرة العربية، ويمثل مصدرًا غنيًا بالبروتينات ويحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والمنغنيز، والنحاس، والصوديوم، والزنك، وكمية أقل من الكوليسترول.