سوار الأميرة ديانا يكشف رسائل ميغان ماركل

الثلاثاء ٩ مارس ٢٠٢١ الساعة ٨:٢٠ مساءً
سوار الأميرة ديانا يكشف رسائل ميغان ماركل
المواطن - متابعة

خمس سنوات هي عمر العلاقة بين دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل، ومنذ إعلان ارتباطهما وإلى اليوم، كان لظهورهما طابع مميز، فأنوثة ميغان وإطلالتها المميزة تستحوذ على لفت الانتباه وجذب الأنظار، خاصة وأن اختياراتها مميزة وفريدة، تبعث بها برسائل محملة بالمعاني الكبيرة من دون أن تتحدث وتلفظ بها.

ميغان ماركل وسوار الأميرة ديانا:

واعتمدت ميغان ماركل إطلالة مميزة من فستانها لمجوهراتها وتسريحة شعرها، في حوارها مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري، وهو أول ظهور تلفزيوني كبير لها مع زوجها الأمير هاري، منذ تخليهما عن أدوارهما الملكية في العائلة المالكة البريطانية، فارتدت سوار التنس الماسي اللامع الذي كان ملكًا للأميرة ديانا الراحلة، رغبة منها في إحياء ذكراها، وهو السوار الذي ارتدته ديانا في آخر ظهور علني لها قبل وفاتها، في عرض بحيرة البجع في رويال ألبرت هول في يونيو 1997.

وكان الأمير هاري استخدم حجرين من ذلك السوار الماسي لاستكمال خاتم خطبته من ميغان، وأكد موقع “people” أن الثنائي كانت رغبتهما أن تضع ميغان هذا السوار أثناء المقابلة لتكون ديانا وكأنها حاضرة معهما.

كما ارتدت ميغان سوار كارتييه لاف Cartier Love bracelet في المقابلة مع أوبرا وهو السوار الذي ارتداه الأمير هاري في سبتمبر، في مقطع فيديو لتشجيع الأمريكيين على التصويت في الانتخابات الرئاسية.

ميغان ماركل

ملابس ميغان وسائلها المؤثرة:

وكانت لملابس ميغان لتكون رسالة وجهة للعائلة الملكية، ولكل من يتساءل عن سبب تخليها عن القصر الملكي، فحمل فستانها العديد من المعاني، وهو من تصميم أرماني، ويُطلق على الفستان الأسود ميدي من الحرير المطبوع بزهرة اللوتس، وزهرة اللوتس تعني الحياة بعد الموت، فهي ترمز لاستعادة ميغان ماركل حياتها بعد كل المعاناة التي تحدثت عنها، فهي شعار النهضة، وتعتبر دليلًا على التصميم والإرادة في الحياة، وتبلغ قيمته 3،375 جنيه إسترليني.

ومن جانبه، أكد متحدث باسم الدوقة لصحيفة The Telegraph أن الدوقة تدرك أن بذور اللوتس يمكن أن تصمد أمام آلاف السنين بدون ماء، ويمكن أن تنبت بعد قرنين من الزمان.

تسريحة شعر ميغان:

أما تسريحة شعر ميغان ماركل، فلم يكن مجرد اختيار عابر، بل كان متعمدًا، فهو مشابه إلى حد كبير لاختيار الأمريكية واليس سيمبسون التي واجهت في زواجها من الملك إدوارد الثامن الكثير من الصعاب؛ لكونها مطلقة وهو أعزب، وهو نفس ما واجهته ميغان في بداية علاقتها مع الأمير هاري، وانتهى بالملك بالتنازل عن العرش لشقيقه من أجلها.

سمعة طيبة:

وتعمَّدت ميغان إبراز الأزياء والمجوهرات الأخلاقية، فأكملت مظهرها بمجوهرات بسيطة، وتميَّزت بسمعتها الطيبة في اختيار العلامات التجارية الأخلاقية والمستدامة، إذ ارتدت فستانًا شهيرًا من تصميم البريطانية ستيلا مكارتني، والتي تعد من رائدات الموضة المسؤولة، خلال حفل الاستقبال المسائي يوم زفافها.