تويوتا تخفض توقعات الأرباح السنوية
وزير صربي يصاب بجلطة ويفقد النطق على الهواء مباشرة
خلل يربك رحلات يونايتد إيرلاينز في عدة مطارات أميركية
أرباح سال السعودية ترتفع 4% في الربع الثاني إلى 162.2 مليون ريال
اليوم.. بدء تفعيل التطبيق الإلزامي لكود مشاريع البنية التحتية في الرياض
أمطار وأتربة مُثارة على منطقة جازان حتى التاسعة مساء
ديوان المظالم يفتح باب التقديم على التدريب التعاوني لطلبة الجامعات والمعاهد
ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أشباه الموصلات
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على 3 مناطق
أبل تتعهد باستثمار 600 مليار دولار داخل أميركا
قد يكون أحد أسباب عدم تقديم القهوة للأطفال هو الاعتقاد السائد بأن المشروبات المحتوية على الكافيين يمكن أن تعيق نمو الأطفال، لكن ما حقيقة هذه الشائعة ؟
ويقول الخبراء إن الإجابة هي لا؛ حيث إنه لا يوجد دليل على أن القهوة أو الكافيين يعوق نمو الأطفال وتطورهم، وبدلًا من ذلك، يخضع طول الشخص إلى حد كبير لعوامل أخرى، على سبيل المثال، يُعتقد أن مئات الجينات التي حُددت حتى الآن، مسؤولة عن نحو 16% من طول الشخص البالغ.
وتلعب الصحة العامة للطفل دورًا أيضًا، حيث يمكن أن تؤدي الإصابة المتكررة أثناء الطفولة إلى إبطاء الامتصاص الغذائي ونمو العظام، وهناك جانب أيضًا يلعب دورًا في ذلك وهو ما إذا كان الطفل يمكنه الوصول إلى الاحتياجات الغذائية الهامة، مثل الحليب، خلال سنواته الأولى، وكذلك نظام الأم الغذائي أثناء الحمل، وفقًا لبحث في مجلة Nutrition Research Reviews.
ولا يزال بعض الناس يعتقدون أن القهوة يمكن أن تعيق نمو الطفل؛ لأنه كان هناك نظريتان تفيدان بذلك في ثمانينيات القرن الماضي، حيث أشارت العديد من الدراسات حينها إلى أن الذين يشربون القهوة بانتظام كانوا أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
وإذا كان الكافيين قادرًا على إضعاف العظام، فمن المتصور أن الاستهلاك العالي في الطفولة سيؤدي إلى قصر القامة.
والنظرية الثانية تقول إن أولئك الذين يشربون القهوة يستهلكون كمية أقل من الحليب وهو مصدر رئيسي للكالسيوم، وبعبارة أخرى، من المحتمل أن المشكلة لم تكن بسبب القهوة، ولكن نقص الكالسيوم هو سبب المشكلة.
وقال دوان ميلور، اختصاصي تغذية في جامعة أستون في المملكة المتحدة: العلم واضح القهوة لا تعيق نمو الأطفال، ومع ذلك لا يُنصح بإعطاء طفلك كوبًا مزدوجًا من الإسبريسو كل صباح؛ لأن الكافيين يتسبب في زيادة القلق وارتفاع ضغط الدم والارتجاع الحمضي، ويمكن أن يتداخل أيضًا مع روتين النوم.