إيداع دعم حساب المواطن .. إليك طريقة معرفة مبلغ الاستحقاق
فوائد شرب عصير البطيخ لصحة الجسم والقلب
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة الباحة
جامعة الملك فيصل تفتح باب التسجيل في البرامج التعليمية إلكترونيًا
صورة محمد رمضان مع لارا ترامب فما القصة؟
الاقتصاد الألماني في خطر
البنك السعودي الأول يوزع 2.05 مليار ريال أرباحًا عن النصف الأول من 2025
ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% خلال يونيو 2025
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح مع غبار على 5 مناطق
شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
قد يكون أحد أسباب عدم تقديم القهوة للأطفال هو الاعتقاد السائد بأن المشروبات المحتوية على الكافيين يمكن أن تعيق نمو الأطفال، لكن ما حقيقة هذه الشائعة ؟
ويقول الخبراء إن الإجابة هي لا؛ حيث إنه لا يوجد دليل على أن القهوة أو الكافيين يعوق نمو الأطفال وتطورهم، وبدلًا من ذلك، يخضع طول الشخص إلى حد كبير لعوامل أخرى، على سبيل المثال، يُعتقد أن مئات الجينات التي حُددت حتى الآن، مسؤولة عن نحو 16% من طول الشخص البالغ.
وتلعب الصحة العامة للطفل دورًا أيضًا، حيث يمكن أن تؤدي الإصابة المتكررة أثناء الطفولة إلى إبطاء الامتصاص الغذائي ونمو العظام، وهناك جانب أيضًا يلعب دورًا في ذلك وهو ما إذا كان الطفل يمكنه الوصول إلى الاحتياجات الغذائية الهامة، مثل الحليب، خلال سنواته الأولى، وكذلك نظام الأم الغذائي أثناء الحمل، وفقًا لبحث في مجلة Nutrition Research Reviews.
ولا يزال بعض الناس يعتقدون أن القهوة يمكن أن تعيق نمو الطفل؛ لأنه كان هناك نظريتان تفيدان بذلك في ثمانينيات القرن الماضي، حيث أشارت العديد من الدراسات حينها إلى أن الذين يشربون القهوة بانتظام كانوا أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
وإذا كان الكافيين قادرًا على إضعاف العظام، فمن المتصور أن الاستهلاك العالي في الطفولة سيؤدي إلى قصر القامة.
والنظرية الثانية تقول إن أولئك الذين يشربون القهوة يستهلكون كمية أقل من الحليب وهو مصدر رئيسي للكالسيوم، وبعبارة أخرى، من المحتمل أن المشكلة لم تكن بسبب القهوة، ولكن نقص الكالسيوم هو سبب المشكلة.
وقال دوان ميلور، اختصاصي تغذية في جامعة أستون في المملكة المتحدة: العلم واضح القهوة لا تعيق نمو الأطفال، ومع ذلك لا يُنصح بإعطاء طفلك كوبًا مزدوجًا من الإسبريسو كل صباح؛ لأن الكافيين يتسبب في زيادة القلق وارتفاع ضغط الدم والارتجاع الحمضي، ويمكن أن يتداخل أيضًا مع روتين النوم.