زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
تتجه سحابة غازية سامة تتكون من ثاني أكسيد الكبريت إلى العراق وهي منبعثة من بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية، وقد وصلت بالفعل إلى عدد من الدول العربية.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فقد نأت الجهات المعنية كدوائر وهيئات في كل من بغداد وأربيل بنفسها عن البت في الموضوع بدعوى عدم الاختصاص، ودفعت السلطات العراقية بأن المسألة تتصل بوزارة الصحة والبيئة في الحكومة وبهيئة حماية وتحسين البيئة في حكومة إقليم كردستان العراق.

ما يجعل غاز ثاني أكسيد الكبريت خطيرًا هو أنه لا توجد رائحة قوية له ولا يمكن للبشر رؤيته بالعين المجردة، والتعرض له يؤدي إلى أعراض مثل تهيجات في العين والأنف.
وعلى ذلك، دعا خبراء بيئيون وأطباء المواطنين العراقيين لتوخي الحذر، خاصة من يعانون من أمراض تحسسية في الجهاز التنفسي، كالربو، وطالبوهم بضرورة ارتداء الكمامات، والبقاء في المنازل قدر المستطاع، وإغلاق النوافذ منعا للتسرب المحتمل للغاز داخل البيوت، أقله لفترة يومين.
ومن المتوقع أن تزول السحابة من الأجواء العراقية، خلال أقل من 48 ساعة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، ثار البركان الذي يعد الأطول في أوروبا، 15 مرة على الأقل بدءًا من النصف الثاني من فبراير الماضي، وفي حين لم تشكل الحمم البركانية المتدفقة من جوف الأرض مشكلة بيئية تذكر، لكن وكالة رويترز أشارت في تقرير سابق إلى أن الخطر المحتمل قد يكون في سحب الرماد، وهو ما حدث بالفعل للدول العربية المجاورة، بتأثير من الرياح.
ويحذر خبراء مناخ وفلكيون من الاستهانة بمخاطر هذه السحابة، التي تجتاح بلدانًا عدة في الشرق الأوسط، لما تنطوي عليه من مخاطر على صحة الناس.
