Superfan في كأس العالم للرياضات الإلكترونية يوحّد المجتمعات العالمية في قلب الرياض
معنى وهدف مؤشر الألوان في تطبيق نسك
وزراء خارجية 24 دولة يدعون إلى تحرك عاجل لوقف المجاعة في غزة
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية الأردن تطورات الأوضاع في قطاع غزة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة وزراء إيطاليا
مكافحة الفساد تباشر 10 قضايا جنائية بينها إيقاف 28 موظفًا بالداخلية ووزارة الدفاع لتسهيل الحج غير النظامي
التين الشوكي يُنعش حركة الأسواق في عسير ويعزز الإقبال السياحي
فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
القلق والإجهاد والتوتر أثناء فترة الحمل تعد من الأمور الشائعة لدى كثير من النساء، ويعود ذلك لأسباب عديدة أبرزها الخوف على صحتهن وصحة الجنين، خاصة في ظل انتشار الأمراض المعدية كفيروس كورونا المستجد.
ووفقًا لدراسة نشرها موقع ميد بورتال الطبي فإن الإجهاد والقلق يسببان زيادة بإنتاج الكورتيزول المعروف بكونه هرمون التوتر، حيث يمكن أن يخترق الهرمون المشيمة ويؤثر على نمو الجنين، ويسهم في تحديد جنسه أيضًا.
وأثبتت دراسات سابقة أن التركيز العالي من الكورتيزول في شعر النساء الحوامل ارتبط بحدوث الولادة المبكرة والإصابة بما يسمى اكتئاب ما بعد الولادة، وأفادت تلك الدراسات بأن هذا التركيز العالي يؤثر على تطور الجهاز العصبي للطفل.
وقال علماء: إن هناك علاقة بين مستوى الكورتيزول في جسم الأم وجنس الجنين، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن النساء الحوامل مع ارتفاع مستويات الكورتيزول اللعابية في الشهر الثالث من الحمل هم أكثر عرضة لإنجاب الفتيات.
كما أجرى علماء دراسة جديدة شملت 108 نساء حوامل، قيموا خلالها مستوى الإجهاد لدى كل امرأة قبل فترة الحمل، وفي الأسابيع الأولى من الحمل.
وخضعت النساء المشاركات لاختبارات نفسية مختلفة، حيث حدد العلماء من خلالها مستوى هرمون الكورتيزول في شعرهن؛ لأن تلك الطريقة تسمح لهم بتقدير مستوى التوتر لدى المرأة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
واستمر العلماء بمراقبة النساء الحوامل حتى الولادة، فوجدوا أن مستويات التوتر العالية قبل الحمل ارتبطت بمضاعفة احتمالية إنجاب فتاة، إذ كان تركيز الكورتيزول قبل الحمل وفي الأسابيع الأولى من الحمل عند النساء اللواتي أنجبن فتيات أعلى مرتين تقريبًا من أولئك الذين أنجبوا ذكورًا.
وخلصت الدراسات أعلاه إلى أن النساء اللاتي يتعرضن للإجهاد والتوتر أثناء فترة الحمل هم أكثر عرضة لإنجاب الفتيات، مقارنة بالنساء اللاتي لا يتعرضن للإجهاد خلال فترة الحمل.