زلزال عنيف بقوة 5.9 درجات يضرب اليابان
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية كازاخستان
منتدى الأفلام السعودي يوفّر للزوار استشارات مهنية في المجالات القانونية والمالية والفنية
وفاة ملكة تايلاند الأم سيريكيت
العالم يقترب من القضاء على شلل الأطفال نهائيًا
طقس السبت.. سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على عدة مناطق
بدءًا من الغد.. تطبيق الدوام الشتوي بتعليم عسير
وظائف شاغرة في مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة EY
وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS
تشكل ظاهرة الحفرة المنصهرة الشاسعة في صحراء تركمانستان، والتي تُعرف باسم بوابات الجحيم، لغزًا للعلماء، حيث لا تزال نيرانها مشتعلة منذ عام 1971 وحتى الآن، أي منذ 50 عامًا.
وبحسب تقرير على BBC، فإنه رغم مضي هذه السنوات، إلا أن أصل هذه الحفرة لا زال محاطًا بالسرية التامة.
وبمجرد أن تشق طريقك نحو شمال وسط صحراء كاراكوم الحارقة والتي تغطي 70% من مساحة تركمانستان، ستجد أمامك مشهدًا يبدو وكأنه من عالم آخر، يتمثل في فوهة بركان دارفازا، وهي حفرة غاز منصهرة تضطرم فيها النيران منذ عقود.
ويعود أصل هذه الحفرة إلى عام 1971، حين كان الجيولوجيون السوفييت ينقبون عن النفط في الصحراء ثم ارتطمت معداتهم بأرض تشكل غطاء خزان للغاز الطبيعي؛ وهو ما أدى إلى انهيار الأرض وتشكيل ثلاث حفر كبيرة.
وقد أشعل الجيولوجيون النيران في إحدى الحفر، لمنع تسرب الميثان من الحفرة إلى الغلاف الجوي، وكانوا يظنون أن النيران ستنطفئ بعد أن ينفد الغاز من الحفرة في غضون أسابيع.

ومع ذلك، عندما انطلق المستكشف الكندي جورج كورونيس، في أول رحلة لسبر أغوار الحفرة في عام 2013، اكتشف أن أحدًا لا يعرف كيفية تكوّن هذه الحفرة المشتعلة بالنيران كالجحيم.
وقال علماء الجيولوجيا التركمانيون: إن الحفرة التي يبلغ اتساعها 69 مترًا وعمقها 30 مترًا؛ تكوّنت في الستينيات من القرن الماضي، ولم تشتعل بالنيران سوى في الثمانينيات من القرن الماضي، ولأن الغاز والبترول في تركمانستان اكتسبا أهمية كبيرة في عهد الاتحاد السوفيتي؛ فيبدو أن أي سجلات توثق أصول هذه الحفرة صنفت كمعلومات سرية وأصبحت محاطة بالكتمان.

ورغم كل ما سبق، فإن هذه الحفرة أصبحت واحدة من أهم المقاصد السياحية، حيث يأتي الناس للاستمتاع برؤية مشهد هذه النيران المتوهجة التي تضيء سماء الصحراء.
