السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
رئاسة مدغشقر: محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 38 كيلو قات في جازان
نهاية موسم سهيل 15 أكتوبر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.100 سلة غذائية في دير الزور بسوريا
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي 2025 خلال 10 أيام
تفعيل اليوم العالمي للبصر في معرض الصقور والصيد السعودي
برنامج صُنّاع المحتوى ينطلق من الرياض بمشاركة مؤثرين وخبراء بالإعلام
القبض على مقيم لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود بجازان
بعد أن استقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، مؤخرًا سبب انتهاكه القاعدة الوقائية المعروفة باسم لا عناق، ظهرت تفاصيل أخرى أكثر إثارة عن علاقة هانكوك بصديقته جينا كولادانجيلو.
وخالف الوزير السابق هانكوك ليس فقط قواعد التباعد الجسدي التي تفرضها كورونا على الأشخاص الذين لا يعيشون تحت سقف واحد، بل وعانق صديقته جينا كولادانجيلو، وهي متزوجة، على الملأ، في حين أنه كان يتشدد في الحث على الالتزام الصارم بتلك القواعد إلى درجة إعلانه أنه لن يعانق والده.
وقبل ذلك قام الوزير السابق بتعيين صديقته جينا كولادانجيلو على رأس إحدى الإدارات من دون الإعلان عن ذلك رسميًا.
وكانت كولادانجيلو قد عينت بداية في مارس 2020 كمستشار غير مدفوع الأجر في وزارة الصحة البريطانية بموجب عقد مدته ستة أشهر، وبعد ذلك أصبحت مديرًا غير تنفيذي.
وهذه السيدة مرتبطة رسميًا بمؤسس ماركة الأزياء أوليفر بوناس، وكانت على معرفة بالوزير السابق منذ أيام الدراسة في جامعة أكسفورد.
وكانت صحيفة صنداي تايمز قد نقلت عن مصدر قوله في وصف طبيعة العلاقة بين الوزير المستقيل وصديقته: قبل أن يفعل مات أي شيء كبيرًا، يتحدث إلى جينا، فهي تعرف كل شيء.
عشيقة وزير الصحة البريطاني السابق كانت تحدثت في حوار مع راديو BBC4 في أبريل الماضي عن ذكريات عملها مع هانكوك في الإذاعة الطلابية، مشيرة بطريقة مازحة إلى محاولاته الفاشلة في مجال الصحافة الرياضية، وقالت عنه ممتدحة إياه إنه شديد التصميم، ويحب أن يضع لنفسه أهدافًا طموحة ويحققها، لافتة على أنها كانت تقدم الأخبار السياسية وكان صديقها مات يقدم الأخبار الرياضية.
وفي تلك المقابلة، كشفت جينا عن معرفتها الواسعة بطفولة هانكوك، وكشفت أن والديه انفصلا حين كان صغيرًا، وكانت والدته صاحبة تأثير قوي عليه بوجه خاص.
وعن نفسها، تذكر هذه السيدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي LinkedIn أنها صاحبة خبرة تزيد عن 20 عامًا في مجال إدارة الأعمال والتسويق والاتصالات، وكانت تتولى إدارة التسويق والعلاقات في شركة أوليفر بوناس التي أسسها زوجها أوليفر تريس، وتدرج على أنها صاحبة ومديرة شركة Luther Pendragon التي توصف بأنها من أكبر مؤسسات الاستشارات والاتصالات في لندن من عام 2002 إلى 2014.
كما يشير ملفها الشخصي على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة البريطانية إلى أنها تتمتع بخبرة واسعة النطاق في مجال اتصالات الرعاية الصحية، وهي أيضًا مديرة لمدرستين خاصتين مستقلتين للأطفال المصابين بالتوحد.