إقفال طرح مايو من برنامج الصكوك المحلية بـ 4.081 مليارات ريال
القبض على شخصين في مهد الذهب لترويجهما مواد مخدرة
المتطوعون والمتطوعات بمنفذ الوديعة.. عطاءٌ وتفانٍ في خدمة حجاج بيت الله الحرام
المدني: 25 مركزًا موسميًّا في المنافذ البرية والطرق المؤدية إلى مكة والمدينة خلال الحج
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
القبض على 12 مخالفًا لتهريبهم 280 كيلو قات في جازان
صدور نتائج أهلية حساب المواطن لشهر يونيو
فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
نقلت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لحظة اعتقال عدد من عناصر تنظيم طالبان للممثل الكوميدي الأفغاني نزار محمد، المعروف باسم خاشا، والذي عُثر على جثته مذبوحاً بعد ساعات قليلة، الأمر الذي شكل صدمة في الشارع الأفغاني.
وقد أقدمت طالبان على نحو 100 حادثة جنائية أخرى مشابهة خلال الأيام الماضية، إذ انتقمت من مواطنين أفغان مخالفين لتوجهاتها العقائدية والاجتماعية والسلوكية المُتطرفة، وشكلت تلك الأحداث صدمة للرأي العام الأفغاني والعالمي، ودفعت نحو تساؤلات عدة حول السلوك والمنهج الحقيقي الذي تسلكه الحركة، والمصير الذي سيلقاه الشعب الأفغاني في حال سيطرته على كامل البلاد.
وكانت حركة طالبان قد دخلت في مفاوضات سياسية ثنائية، مع الولايات المُتحدة بغية مناقشة انسحاب القوات الأميركي من أفغانستان، ومع الحكومة الأفغانية الشرعية، للتوصل إلى حل سياسي توافقي لإدارة أفغانستان في مرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي.
وقالت إنها ستتصرف كسلطة وتيار سياسي مسؤول، مختلف عما انتهجته من سياسات وسلوكيات خلال سنوات حُكمها القاسية لأفغانستان (1996-2001).
ومع ذلك، أشارت تقارير المنظمات الحقوقية الأفغانية إلى انتهاكات حركة طالبان في المناطق التي تُسيطر عليها، وقالت إن مجموع ما ارتكبته الحركة حتى الآن، والذي تمكنت أذرع هذه المنظمات من التوصل والتأكد منه بشكل تام، يصل لأكثر من 100 ضحية، أغلبها في منطقة قندهار وسط البلاد، التي تُعتبر المنبع الذي انطلقت منه الحركة، وسيطرت على مناطق واسعة منه منذ قرابة شهر، بحسب موقع سكاي نيوز.
ويشعر عدد كبير من الأطباء والمهندسين والفنانين وذوي المهن العملية برعب من مقاتلي الحركة المنتشرين في العديد من مناطق الولاية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الأفغانية روح الله أحمدزاي، إن الحركة تقوم بتخطيط الاستراتيجي لتدمير البنية التحتية للمناطق التي تسيطر عليها، بالذات مؤسسات التعليم والكهرباء والمؤسسات الأمنية والبيروقراطية، وذلك بغية السيطرة بعيدة المدى على تلك المناطق، وقطع السكان عن العالم الخارجي.