إحباط تهريب 160 كيلو قات في جازان
اكتشاف فطريات طفيلية يعود أصلها إلى 100 مليون سنة
مصرع وإصابة 35 شخصًا في انفجار مصنع للألعاب النارية بالصين
البنك الأهلي السعودي يبدأ طرح أدوات دين رأس مال مقومة بالدولار
تراجعات جماعية لمؤشرات الأسهم الأوروبية في جلسة اليوم الثلاثاء
اكتشاف سحابة مشحونة هي الأكبر في الكون!
مشاكل تقنية تلغي رحلة للخطوط الهندية من أحمد آباد إلى لندن
خفر السواحل الإماراتي يخلي طاقم ناقلة نفط بعد حادث تصادم في بحر عمان
واتساب يبدأ عرض الإعلانات في الرسائل
نقل نجل أحمد السقا للمستشفى
لا يزال العالم يتصارع مع الانتشار السريع لطفرة دلتا، التي تجاوزت طفرة ألفا من حيث القابلية للانتقال ومستوى الخطورة، لكن يوجد الآن طفرة جديدة يراقبها الخبراء، أُطبق عليها اسم طفرة لامدا.
تنتشر سلالة لامدا، أو C.37 بسرعة كبيرة في أمريكا الجنوبية، لا سيما في بيرو حيث يرجع تاريخ أقدم العينات الموثقة من الفيروس إلى أغسطس 2020، ومع ذلك، فقد تم تصنيفها على أنها متغير مثير للاهتمام من قبل منظمة الصحة العالمية في 14 يونيو من هذا العام حيث انتشرت حالات منها بشكل أكثر.
أشارت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الصادر في 15 يونيو، إلى أنه تم اكتشاف سلالة لامدا في 29 دولة، على الرغم من وجودها الأقوى في أمريكا الجنوبية.
وأفادت السلطات في بيرو أن 81% من حالات الإصابة بفيروس كورونا، منذ أبريل 2021 كانت من سلالة لامدا، وأبلغت الأرجنتين عن زيادة انتشار سلالة لامدا منذ الأسبوع الثالث من فبراير 2021، وبين 2 أبريل و 19 مايو 2021، وتمثل سلالة لامدا 37% من حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وفي تشيلي، زاد انتشار لامدا بمرور الوقت، وهو ما يمثل حاليا 32% من الحالات التي تم الإبلاغ عنها في الـ 60 يومًا الماضية، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية، مضيفة أنها كانت تتداول بمعدلات مماثلة لسلالات جاما ولكنها كانت خارجة عن السيطرة.
وتم اكتشاف سلالة لامدا وفقًا لبيانات الصحة العامة حتى الآن في إنجلترا، وتشيلي والأرجنتين والبيرو والإكوادور والبرازيل وكولومبيا بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وإسبانيا وإسرائيل وفرنسا وزيمبابوي.
تحاول منظمة الصحة العالمية وغيرها من هيئات الصحة العامة فهم كيفية مقارنة لامدا مع سلالات أخرى من الفيروس، بما في ذلك ما إذا كان يمكن أن يكون أكثر قابلية للانتقال وأكثر مقاومة للقاحات.
وفي منتصف يونيو، قالت منظمة الصحة العالمية: لامدا تحمل عددًا من الطفرات ذات الآثار الظاهرية المثيرة للجدل، مثل إمكانية انتقال أكبر ومقاومة محتملة متزايدة للأجسام المضادة المعادلة في اللقاحات.
وحذر مسؤولو منظمة الصحة العالمية من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد مرة أخرى في أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة.
لا يوجد لقاح متوفر حاليًا يُنظر إليه على أنه فعال بنسبة 100% في الوقاية من فيروس كورونا بشكل عام، لكن بالطبع فإن جميع اللقاحات المطروحة فعالة في الحماية بنسبة كبيرة من الإصابة بعدوى الفيروس بجميع سلالاته.