هندي يكتشف أسرته الحقيقية بعد 30 عاماً من اختطافه
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة لحقوق كبار السن
انطلاق موسم الصيد في السعودية لهذا العام
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10670.56 نقطة
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنظم حملة للتبرع بالدم
الدفاع المدني: أمطار رعدية على عدة مناطق تجنبوا مجاري السيول
“الغذاء والدواء” تمنح الإذن بالتسويق لجهاز طبي متقدم للكشف عن ألزهايمر
“تنظيم الإعلام” تشدّد على الالتزام بالتصنيف العمري للألعاب الإلكترونية
بموافقة الملك سلمان.. منح 8 مواطنين ومقيم ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية
مواصلات جدة تُطلق خدمة “الميل الأول والأخير”
أكد استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد دخيل، أن السلالة المتحورة دلتا تتميز بشدة العدوى والانتشار، وهذا السبب وراء ارتفاع حالات الإصابات والوفيات في الهند منذ اكتشافه هناك، إذ استطاعت هذه السلالة أن تنتشر بسرعة فائقة في المجتمع لكونها وجدت الثغرات التي تستطيع من خلاله التغلغل في أجساد البشر.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“، إنه منذ ظهور كورونا شهد الفيروس الرئيسي عدة طفرات أدت إلى نشوء تنوعات من الفيروس الأصلي، تختلف عن بعضها في عدة خصائص، مثل قابلية الانتشار، وسهولة اختراق خلايا الجسم، ومدى مقاومتها لرد فعل الجهاز المناعي، فكما هو معروف أن الفيروسات تتحور باستمرار وهذا أمر طبيعي، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنه ليس كل تحور بالضرورة أن يكون مخيفًا أو خطرًا، بل في بعض الأحيان ربما تؤدي طفرة ما إلى الحد من انتشار فيروس بعينه، ولكن هذا الكلام قد لا ينطبق مع فيروس كورونا.
وأضاف أنه من المهم الآن هو أخذ التطعيم بجرعتيه، لتفادي الإصابة أو مضاعفات المرض، وخصوصًا أن سلالات كورونا ما زالت نشطة وتسجل في جميع دول العالم، كما أن الدراسات أثبتت أن اللقاحات التي وافقت عليها منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا الأساسي تحمي من جميع المتحورات المنتشرة في العالم، ومنها المتحورة دلتا ، فمعطيات الأدلة الواقعية تظهر أن جرعتين من لقاح تحميان من جميع السلالات – بإذن الله-.
واختتم الدكتور دخيل بالقول، أتوقع بإذن الله أن يكون عام 2022 هو نهاية كورونا، بعد حصول الجميع على التطعيم والتحصين، وهناك تقارير صحية تتوقع أن يتحول كورونا إلى فيروس موسمي ويصبح مثل الأنفلونزا الموسمية، مما قد يلزم أخذ جرعات منشطة – كما هو الحال في الأنفلونزا الموسمية، فخير نصيحة هي ضرورة التحصين بالجرعتين، وارتداء الكمامة، وتطبيق التباعد الجسدي، والحرص على غسل اليدين بشكل دائم.