بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة

شكوى من انتشار البعوض والحشرات في قرى جازان بسبب المستنقعات

السبت ١٤ أغسطس ٢٠٢١ الساعة ١٠:٤٥ صباحاً
شكوى من انتشار البعوض والحشرات في قرى جازان بسبب المستنقعات
المواطن - علي شيبان - جازان

أبدى عدد من المواطنين في منطقة جازان تذمرهم واستياءهم من انتشار البعوض والحشرات بشكل كبير؛ وذلك بعد أن شهدت المنطقة خلال الأسابيع الماضية هطول أمطار غزيرة على جميع محافظات المنطقة مما أدى إلى تكوّن المستنقعات والتي أصبحت مأوى لتكاثر البعوض.

انتشار البعوض والحشرات:

وفي تصريحات خاصة لـ” المواطن” تحدث رمزي كريري قائلًا: إن المنطقة شهدت أمطارًا غزيرة وسيولًا في الأسابيع الماضية مما أدى إلى تكون المستنقعات والمياه الراكدة والحشائش وخاصة في المحافظات الشرقية مما جعلها بيئة مناسبة لتكاثر البعوض والحشرات الضارة التي تنقل الأمراض الوبائية.

استخدم المبيدات:

فيما بين حسين حكمي قائلًا: بسبب هطول الأمطار الغزيرة وتكون المستنقعات المائية والحشائش زاد من تكاثر البعوض وأصبحنا نعاني منها داخل البيوت بصورة كبيرة وخاصة صغار السن ما أدى إلى إصابة الأطفال بحساسية شديدة في الصدر.

الحدائق والمتنزهات:

وأضاف ماجد لغبي قائلًا: إن البعوض يتواجد بشكل ملحوظ وخصوصًا في الحدائق ومناطق الأشجار وذلك بعد موجة المطر وأصبح من الصعب الجلوس في الحدائق العامة والكورنيش في جازان مما أدى إلى عزوف بعض الأسر من التواجد في هذه الحدائق العامة خوفًا من انتقال الأمراض المعدية والوبائية للأطفال الصغار ونتمنى إيجاد حل لهذه المشكلة.

كارثة بيئية:

فيما أشار عبد الله خبراني قائلًا: إننا في بعض القرى المجاورة للمحافظات نعاني بصورة كبيرة من انتشار البعوض وذلك بسبب كثرة الأشجار والمستنقعات وأصبحت هذه المشكلة تشكل هاجسًا كبيرًا للمواطنين والخوف من انتشار الحمى بين كبار السن والأطفال داعيًا إلى تدارك الوضع قبل انتشار الأمراض الوبائية في أقرب وقت ممكن.

غياب عمليات الرش:

وشكا عيسى هزازي قائلًا: مع وجود المستنقعات المائية والحشائش وكثرة البعوض ازدادت حالات الإنفلونزا الموسمية وبعض الأمراض وخاصة في القرى والهجر والتي تفتقد إلى عملية الرش من الجهات المعنية ومن الواجب تكثيف عمليات الرش وخاصة بعد هطول الأمطار الغزيرة وتكون المستنقعات المائية الوبائية.

وناشد أهالي المنطقة عبر” المواطن” من الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن مطالبين بضرورة تكثيف الجهود وعمليات الرش داخل الأحياء السكنية والقرى والهجر وخاصة القريبة من الأودية والمستنقعات مثنين جهود المسؤولين في المنطقة في توفير سبل الراحة للمواطنين.