8 موانع لعملية ترقيع طبلة الأذن

كشف استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور خالد سليم ، أن هناك 8 موانع لعملية ترقيع طبلة الأذن، إذ تصنف هذه الموانع ما بين نسبية أو مطلقة.

مخاطر ترقيع طبلة الأذن

وتتضمن موانع الإجراء الآتي ، عمر المريض ، إذا كانت قناة استاكيوس لا تعمل ، إذا كانت الأذن الميتة ، الورم الصفراوي غير المنضبط ، الخراج داخل الجمجمة ، التهاب السحايا ، تجلط الجيوب الأنفية الجانبي ، الورم الخبيث.

خطر فقدان السمع:

وقال في تصريحات لـ ” المواطن“، إن عملية ترقيع طبلة الأذن هو إجراء جراحي يستخدم لإصلاح ثقب أو تمزق في طبلة الأذن ، ويمكن أيضًا استخدام هذه الجراحة لإصلاح أو استبدال العظام الثلاثة الصغيرة الموجودة خلف طبلة الأذن ، فطبلة الأذن عبارة عن غشاء رقيق يقع بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى ويهتز عندما تضربها الموجات الصوتية.

وقد تتسبب التهابات الأذن المتكررة أو الجراحة في تلف طبلة الأذن أو عظام الأذن الوسطى التي يجب تصحيحها بالجراحة ، كما يمكن أن يؤدي تلف طبلة الأذن أو عظام الأذن الوسطى إلى فقدان السمع وزيادة خطر الإصابة بعدوى الأذن.

تقييم وظائف الأذن:

ولفت إلى أنه قبل إجراء الجراحة، هناك بعض الاختبارات والفحوصات التي يعتمد عليها الطبيب لتقييم وظائف الأذن الوسطى والتي يمكن أن تؤثر على تقنية ترقيع طبلة الأذن وأيضًا نتائج ما بعد الجراحة ، إذ يجب أن يخضع أي مريض مصاب بفقدان السمع لفحص تاريخه الطبي الكامل، بما في ذلك اختبار على خلايا الدماغ والرقبة وفحص الأذن باستخدام منظار الأذن.

ومن خلال هذه الاختبارات يمكن للطبيب التعرف على معلومات هامة منها حجم ثقب وموقعه ، وأيضًا إذا كان هناك التهاب نشط في مكان الثقب ، بالإضافة إلى تصوير طبلة الأذن قبل الجراحة وبعدها من أجل التقييم المقارن للفرق بين الحد الأدنى لتوصيل الهواء والعظام.

الإفرازات الدموية طبيعية:

وخلص الدكتور سليم إلى القول ، أنه بعد عملية ترقيع طبلة الأذن التي تستغرق من ساعة إلى ساعتين يمكن للفرد التوجه لبيته في نفس يوم الجراحة، وفي حالات قد يطلب الطبيب الإقامة لمدة 24 ساعة كاملة وخصوصًا عند شكوى المريض من الغثيان والقيء ، وقد يعاني المريض أيضًا من إفرازات دموية أو تصريف من قناة الأذن لبضعة أيام بعد الجراحة ، وهذا الأمر طبيعي ولا يدعو للقلق ، كما أن آلام الأذن شائعة أيضًا بعد الجراحة ، وسيصف الطبيب المعالج مسكنات للألم بعد الجراحة.