أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أكد أستاذ واستشاري الأطفال وغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أنه لا تعارض بين لقاح كورونا وعلاج الهرمونات سواء كان هرمون الأنسولين لمرضى السكري أو هرمونات الغدة الدرقية أو هرمونات تأخير البلوغ أو الغدة الدرقية.
وقال إن لقاح كورونا ليس من مكوناته أنه فيروس مضعف كما هو الحال في بعض التطعيمات الأخرى، كما تكمن أهمية تطعيم كورونا في الحد من مضاعفات المرض وعدم وصول المصاب به – لا سمح الله – إلى مراحل ومضاعفات خطرة بجانب تعزيز مناعة الجسم في التصدي للفايروس، عكس الحال عندما يكون الشخص غير محصنا وملحقاً ضد الفيروس الشرس.
ولفت البروفيسور الأغا إلى أن علاج الهرمونات هي علاجات تكميلية وتعويضية، وتعطى لمن يعانون من نقصه، فنجد أن هرمون النمو يعطى للأطفال الذين يعانون من نقص النمو، بينما هرمون ثيروكسين لمواجهة النقص في الغدة الدرقية، وهرمون الكورتيزول للتعامل مع الغدة الكظرية.
وأشار إلى أنه قد تفشل الغدة الدرقية في إنتاج مستويات كافية من الكورتيزول لأسباب عديدة، فيمكن أن تكون المشكلة مرتبطة باضطراب الغدة الكظرية نفسها، أو عدم إفراز هرمون قشر الكظر في الغدة النخامية، بينما علاجات البلوغ فهي لتنشيط وتثبيط هرمونات البلوغ.
أما هرمون الأنسولين للأطفال المصابين بالسكري النوع الأول فذلك يعني وجود مشكلة في خلايا بيتا المنتجة للأنسولين ويعاني الطفل من عدم وجود أنسولين نهائي في الجسم، وبالتالي يحتاجه في العلاج، لذا يتم إعطاؤه العلاج التعويضي، فجميع هذه العلاجات لا تتعارض مع عقار كورونا للأطفال للفئة العمرية المحددة، أما الأطفال الذين يعانون بجانب هذه الأمراض من الحساسية المزمنة أو نقص المناعة أو من لديه أمراض مزمنة مراجعة واستشارة أطبائهم المعالجين.
وخلص البروفيسور الأغا إلى القول، أن جميع الدراسات العلمية والسريرية أثبتت مأمونية لقاح كورونا للأطفال، وشددت على ضرورة حصول جميع الأبناء في الفئة العمرية المحددة على اللقاح، وخصوصاً أن وزارة الصحة أكدت أن بعض تحورات كورونا أصبحت أشد خطورة على الفئة العمرية من 12- 18 عاماً، ونصحت بأخذهم اللقاح لحمايتهم من مضاعفات الفيروس، كما تأتي أهمية التطعيم تزامناً مع قرب بدء العام الدراسي.

وقد أصدرت وزارتا التعليم والصحة التعليمات بشأن الطلبة الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً فما فوق تفيد بضرورة تلقي جرعتين من لقاح “كوفيد-19” قبل بداية العام الدراسي من أجل “حمايتهم، وحماية أسرهم”، وطالبت وزارتي التعليم والصحة الطلبة بالحصول على جرعتهم الأولى “بسرعة”، حتى يتمكنوا من استكمال جرعة التطعيم الثانية قبل بداية العام الدراسي في 29 أغسطس لعام 2021.