الداخلية المصرية : ميكروباص الساحل لم يسقط في النيل

الخميس ١٤ أكتوبر ٢٠٢١ الساعة ٧:٣٦ مساءً
الداخلية المصرية : ميكروباص الساحل لم يسقط في النيل
المواطن - متابعة

نفت وزارة الداخلية المصرية ما تم تداوله في الحادث المعروف إعلاميًا بـ ميكروباص الساحل، في إشارة إلى سقوط حافلة نقل ركاب في نهر النيل في منطقة الساحل شمال القاهرة ما أثار حالة من الجدل خاصة بعد عدم العثور على أي أثر للمركبة.

تفاصيل قضية ميكروباص الساحل

وحول تفاصيل واقعة ميكروباص الساحل، قالت الوزارة في بيان لها إنها تبلغت في يوم 10 أكتوبر الجاري من أحد المواطنين قال فيه: إنه علم من آخرين رؤيتهم لشيء يسقط من أعلى كوبرى الساحل ولم يتحققوا منه (مرجحين كونه سيارة ميكروباص)، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية المعنية مدعومة بكافة التجهيزات اللازمة لعمليات الإنقاذ النهري حيث قامت القوات بتمشيط محيط محل البلاغ، وتكثيف عمليات البحث الدقيق بنهر النيل، ولم يتم التوصل إلى أية آثار لمفقودين أو لسيارة “ميكروباص” وقد تم العثور فقط على “غطاء سيارة كبير الحجم” بقاع نهر النيل.

غطاء سيارة كبير

وأضافت أنه تم استكمال أعمال البحث والتحري وجمع المعلومات من خلال التقابل مع العديد من شهود العيان وفحص مواقف سيارات الأجرة “الميكروباص” التي تمر بمحل البلاغ كخط سير لها لم يُستدل على أية سيارات مفقودة، بالإضافة إلى عدم تلقي الأجهزة الأمنية أية بلاغات تفيد غياب مواطنين أو فقدان سيارة أجرة “ميكروباص” في ذات اليوم وحتى تاريخه وأشار (شاهد عيان “صياد”) إلى أن ما سقط من أعلى الكوبري “غطاء سيارة”.

وتابعت أنه إمعانًا في التيقن تم إجراء تجربة بإلقاء ذات الغطاء من أعلى الكوبرى، والتقطتها الكاميرا التي سبق وأن أُشير إلى أنها سجلت لحظة سقوط السيارة وتبين مطابقة المشهدين.

وبتكثيف جهود البحث تبين أن سور الكوبري في محل البلاغ المشار إليه سبق واصطدمت به سيارة نقل، مما أدى إلى تصدعه، وفى وقت لاحق اصطدمت به إحدى مركبات “التوك توك” بذات الجزء من السور مما أدى إلى سقوطه لضعفه.. كما أمكن لفريق البحث تحديد صاحب مركبة “التوك توك”.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأشار إلى قيامه عقب ذلك برفع مركبة “التوك توك” من مكان الحادث لحدوث تلفيات شديدة بها.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

يذكر أن حالة من الجدل ثارت حول ميكروباص الساحل حيث أكد شهود عيان رؤيتهم للسيارة تسقط في النيل فيما لم ترصد كاميرات المراقبة في المنطقة أي علامة تدل على الحادث كما لم يشكُ أحد من تغيب أي من أفراد أسرته في تلك المنطقة.