في الشوط الأول.. الشباب يتفوق على الرياض
تعادل القادسية والوحدة في الشوط الأول
13 ناديًا بدوري روشن يحصل على الرخصة المحلية والآسيوية
الاتحاد يسعى لحسم اللقب رسميًا ضد الرائد
صراع البقاء يشعل مباريات دوري روشن
جامعة الفيصل تنظّم جلسة حوارية لتعزيز المرونة النفسية لدى المراهقين
أمام القادسية.. الوحدة يسعى للهروب من الهبوط
بيع ماسة جنوب أفريقية في مزاد بأكثر من 21 مليون دولار
الشباب لا يخسر ضد الرياض
الأرصاد يطلع 48 جهة على الظواهر الجوية المحتملة في موسم حج 1446هـ
شهدت منطقة الأهواز في إيران جريمة بشعة، حيث أقدم شاب بمساعدة ابن عمه من سكان الأهواز جنوبي إيران، على قطع رأس زوجته (17 عامًا) العائدة من تركيا إلى إيران، وحمل رأسها بأحد شوارع المدينة أمام المارة، بذريعة الشرف.
وألقت السلطات الإيرانية القبض على الرجلين بعد ساعات من ارتكابهما لجريمتهما المروّعة، وعثرت بقية الجثة.
وقالت وكالة أنباء “ركنا” الإيرانية، إن الشاب قام بعد ذبح زوجته بقطع رأسها وهو يجوب أحد شوارع مدينة الأهواز جنوبي إيران، حاملًا رأسها متفاخرًا بذلك، ونشرت مقطع فيديو لتلك الجريمة، ولكن سرعان ما حذفته.
وأظهر الفيديو الشاب وهو يعبر عن سعادته بقطع رأس زوجته أمام الناس في شارع كسائي بمدينة الأهواز حاملًا معه رأس زوجته والسكين التي نفذ به الجريمة.
وكشفت الوكالة الإيرانية عن أن الفتاة كانت عائدة من تركيا إلى إيران، مشيرة إلى أن ابن عم الجاني وهو شقيق زوجته في نفس الوقت، ساعد الجاني في هذه الجريمة.
وأعلنت قوات الشرطة في مدينة الأهواز العثور على جثة الفتاة، موضحة أن جريمة القتل وقطع رأس الفتاة وقعت داخل منزلها وتم إلقاء جثتها في مكان آخر، قبل أن يعلن قائد قوات الشرطة في محافظة خوزستان، العقيد سهراب حسين نجاد، اعتقال الزوج القاتل وابن عمه الذي شاركه في الجريمة.
وأضاف نجاد إن الشخصين اعترفا بالجريمة أمام قوات الشرطة وجرى تسليمهما إلى السلطات القضائية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهما، لافتًا إلى أن جريمة القتل تمت بسبب مشاكل عائلية، لكن القضية قيد التحقيق لكشف الأبعاد الخفية للجريمة.
من جانبها أعلنت هيئة الرقابة على الصحافة الإيرانية، أمس الأحد، بالإجماع، إغلاق وكالة أنباء “ركنا” الإخبارية على خلفية قيامها بنشر مشاهد مروعة لـ جريمة الأهواز.
وخيم الحزن على وسائل التواصل الاجتماعي، ودشن مغردون هاشتاج #جريمة_الأهواز، استنكارًا للحادث البشع في إيران، حيث كتبت مغردة تحمل اسم شيخة قوله تعالى: “وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا”.
وكتبت أخرى” يناس ذولا كيف نسميهم بشر؟ كيف ذولا مسلمين؟؟ كيف ماسك راس أخته ويضحك ومستانس بالجريٍمة اللي سواها وكأنها شيء عادي!!! لين متى بنشوف البنات ينقىًلو تحت مُسمى الشرف”.
وكتبت نهال: “قاتل النساء لا شرف له”، وعبرت أخرى عن استيائها من جريمة الأهواز في إيران وكتبت: “أنا قايلة ما فيه أحد صاحي بهالعالم ، مب معقول كل ذا جهل فيكم! الموضوع مُقرف يدْبحها عشان تبي الأمان! ما ألومها لأنها ما حصلته عندكم!! ورجعتوها بالغصب! ودْبحتوها، الله ينتقم منكم يالمقرفين! والمنحطين المبسوطين، لعى الله قلب وصلكم لكذا يشيخ! موتكم عاجل يا رب”.