أصبحت عنصراً رئيساً في الثقافة والموروث الشعبي

زارع البنّ جبران المالكي: عام القهوة السعودية حفاوة عظيمة وتكريم

الخميس ٣ مارس ٢٠٢٢ الساعة ١:٣٨ مساءً
زارع البنّ جبران المالكي: عام القهوة السعودية حفاوة عظيمة وتكريم
المواطن - الرياض

ثمّن المتخصص في زراعة البن الخولاني السعودي جبران المالكي جهود وزارة الثقافة في مبادرة “عام القهوة السعودية 2022م”، مؤكداً ارتباط القهوة بالإرث الثقافي للمملكة العربية السعودية، عبر تاريخ حافل بالعادات والتقاليد، وقيم الكرم والضيافة، والحضور الإنساني والجمالي والفني في الأغاني والقصائد واللوحات، حتى أصبحت عنصراً رئيساً في الثقافة والموروث الشعبي السعودي.

دعم من الدولة: 

وقال:”مما لا شك فيه أن البن الخولاني السعودي ومنتجات القهوة السعودية تحظى بدعم ورعاية كريمة من الدولة، وما اهتمام سمو وزير الثقافة بعام القهوة السعودية، ومواصلة جهود الوزارة المشكورة في برنامج اعتماد تسجيل البن الخولاني السعودي في اليونسكو؛ إلا أحد أفضل الوسائل التي تعزز مكانة القهوة السعودية”.

وأردف: “يعدّ تسليط الأضواء على هذا المنتج وإبرازه والحفاوة بالمزارعين ونشر جهودهم ومخرجاتهم، وجهود الجهات الداعمة وتكامل أدوارها؛ أكبر دافع لنا كمزارعين لمواصلة طموحاتنا بهذا المنتج؛ من التوسع في زراعته والاهتمام النوعي بعمليات الزراعة والوصول لأعلى معايير الجودة العالمية فيه”.

أبرز مناطق الزراعة: 

أما عن أبرز المناطق التي تنتشر فيها زراعة البن الخولاني السعودي في مدن ومحافظات المملكة، قال المالكي:”تشتهر المحافظات الجبلية بمنطقة جازان بهذه الزراعة وخصوصاً “مدينة البن” محافظة الدائر بني مالك، التي حازت نصيب الأسد، وكذلك محافظات فيفا والعارضة والريث وهروب والعيدابي، وأيضاً في عسير والباحة؛ وهذه الزراعة في انتشار كبير”.

واختتم:”القهوة السعودية بفضل الله موجودة منذ القدم، من عهد الآباء والأجداد، توارثناها وحافظنا عليها كإرثٍ أصيلٍ يرتبط بوجودنا وقيمنا وأصالتنا وعاداتنا وتقاليدنا؛ وهذه التسمية أتت لتعزز من قيمة ومكانة القهوة السعودية”.