40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
عاد العالم العربي الراحل أبو الريحان البيروني إلى الواجهة مجددًا وتصدر اسمه الترند السعودي على موقع تويتر خلال الساعات الماضية لكن ما هي المناسبة التي استدعت ذلك؟
من خلال تتبع الوسم المتصدر فقد جاء ذكر البيروني كإجابة على سؤال رقم 10 في المسابقة الرمضانية التي يطلقها خالد بن إبراهيم الجريوي حيث كان السؤال: من هو العالِم العربي الذي اكتشف الجاذبية الأرضية قبل نيوتن بألف عام ؟ وكانت الاجابة هي: البيروني.
وقبل عام تقريبًا كشف الباحث في التاريخ الاجتماعي منصور العساف، أن العالم العربي البيروني هو من اكتشف الجاذبية الأرضية قبل نيوتن وأن قصة سقوط التفاحة على رأس نيوتن هي قصة أسطورية و”كذبة تاريخية” بحسب قوله.
الباحث #منصور_العساف:
قصة سقوط "التفاحة" على رأس نيوتين "كذبة تاريخية"، والبيروني اكتشف الجاذبية قبل نيوتن!#تاريخنا_الاجتماعي_في_الصورة pic.twitter.com/VVMyrMtCyJ— الليوان (@almodifershow) March 22, 2021
وأوضح العساف بالدليل كذب قصة التفاحة، مشيرًا إلى أن الجاذبية لم يكتشفها نيوتن، حيث إنها اكتُشفت من قبل الإغريق واليونان، وأكثر من اكتشفها هو أبو الريحان البيروني، وقال حينها: “إن الأشياء تسقط على الأرض بفعل قوة الجذب المتمركزة فيها”.
هو أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني ولد عام 973 ميلادي الموافق 363 هجري في بلدة كاث – وهي إحدى مدن خوارزم – وقيل إن ( البيروني ) هي كلمة فارسية الأصل وتطلق على من يعيش خارج البلدة .
كان البيروني فيلسوفًا، مؤرخًا، ورحالة، وجغرافيًا، ولغويًا، ورياضيًا، وفلكيًا، وشاعرًا، وعالمًا في الطبيعة وكانت له مؤلفات كبيرة وبحوث عظيمة مبتكرة في كل ميدان من هذه الميادين.
وتشمل جهوده في الفيزياء بعض الأبحاث في الضوء، وهو يشارك الحسن بن الهيثم في القول بأن شعاع النور يأتي من الجسم المرئي إلى العين لا العكس، كما كان معتقدًا من قبل علماء الغرب.