أمير حائل يرعى حفل افتتاح ملتقى دراية في نسخته الثانية
تعليم عسير يدعو للتسجيل في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين
سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على عدة مناطق
شرطة الرياض تباشر واقعة اعتداء على قائد مركبة ومرافقه بسلاح أبيض
دوري روشن.. النصر يواصل صدارة الترتيب والهلال يحسم الكلاسيكو
التأمينات توضح ضوابط وشروط صرف تعويض الأمومة
اختتام تمرين «السيف الأزرق – 4» بين القوات البحرية ونظيرتها الصينية في الجبيل
ثعابين تشبه الكوبرا تثير الفزع في قرية مصرية
فتح باب التوقيع على أول اتفاقية عالمية لمكافحة الجريمة السيبرانية
مانشستر يونايتد يفوز على برايتون
تستفيد السعودية من تاريخها الغني لتعزيز السياحة الثقافية، حيث يبحث السياح بشكل مستمر ومتزايد عن تجارب أصيلة وأصلية ومتنوعة، وتعد الدرعية أبرز مثال على ما يطلبه الزوار.
وتعد الدرعية موطن الأجداد الأول، وعاصمة الدولة السعودية الأولى، ومن المقرر أن يجذب مشروع بوابة الدرعية الضخم 27 مليون زيارة سنويًّا، منها 7 ملايين زيارة من الخارج.
وستمتد بوابة الدرعية على 14 مليون متر مربع منها 3.5 مليون متر مربع مخصصة للمشاة، وقد تم تحديد تاريخ الانتهاء من المشروع لعام 2030، على أن يُتاح للناس للعيش والشعور بالمشروع ابتداءً من الربع الثالث من هذا العام، وسيشهد هذا العام أيضًا إطلاق منطقة البجيري، التي تضم 19 مطعمًا راقيًا يقدمون مفاهيم جديدة للأكل الفاخر في السعودية.

سيكون للدرعية تأثير كبير للغاية؛ لأنه من المتوقع أن تجذب 27 مليون زيارة سنويًّا بحلول عام 2030، وبذلك سيتم الاستفادة من الطلب الكامل على الرياض والذي ينمو في حد ذاته بسرعة ويقدم تجارب متنوعة.
وبحسب موقع آرابيان بيزنس، فإنه بعد عصر كوفيد، يريد الناس تجربة شيء مختلف في رحلاتهم؛ لذا فإن الدرعية هي فرصة لسرد قصة الثقافة السعودية وتقاليدها، مما يسمح للناس بتجربة البلد بشكل حقيقي وواقعي.
وبسبب الجانب التاريخي، الذي ينعكس في كل عنصر من عناصر المشروع، يقدم المشروع شيئًا مختلفًا، ليس الأمر كما لو كنت ذاهبًا إلى منطقة حضرية نموذجية.
ويهدف المشروع إلى خلق 55 ألف وظيفة بحلول عام 2030 ويمكن تحقيق هذا الهدف بسبب عنصرين.

الأول هو كرم الضيافة، حيث سيكون هناك 38 فندقًا في جميع أنحاء المشروع يعمل فيهم الكثير من السعوديين، ولهذا السبب فهناك برنامج للابتعاث والتدريب حيث يتم تدريب السعوديين في مجالات الضيافة المختلفة.
والعنصر الثاني هو الثقافة، فالمسافرين والمواطنين متحمسون لتجربة السياحة الثقافية، وهو نشاط لم يمارس بطريقة احترافية على مدار الأربعين عامًا الماضية، ويتضح ذلك من خلال العدد الكبير من الشباب السعودي المتحمسين للعمل في القطاع الثقافي سواء كان ذلك في مجال الطهي أو المتاحف أو فنون الأداء وغيرها.

من المعروف أن أحد عناصر رؤية 2030 هو الاحتفال بالهوية السعودية وهو ما يتم القيام به من خلال تعزيز قيمة الدرعية والسماح لجميع الناس بخلق اتصال عاطفي معها.
كما يمكن للسياح الحصول على تجارب متعددة في نفس المكان بدلًا من السفر إلى وجهات مختلفة، من الحصول على الترفيه والطعام الفاخر والثقافة، وهو أمر يعزز السياحة التي تعد ركنًا أساسيًّا في رؤية 2030.
واختتم تقرير آرابيان بيزنس قائلًا: ستكون السعودية وجهة رائعة لأن لديها هذا المزيج المدهش: تنوع الطبيعة والاختلاف البيولوجي والثقافة وكرم الضيافة.