الحج والعمرة تفعل تطبيق نسك دون استهلاك للإنترنت لخدمة ضيوف الرحمن
سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية جديدة لنازحي السويداء إلى درعا
فهد بن سلطان يطلع على نتائج القبول بجامعة تبوك
محكمة كامبريدج تقرر عدم خروج المتهم بقتل الطالب السعودي محمد القاسم بكفالة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10946 نقطة
طيران ناس يطلق 3 رحلات اسبوعية مباشرة بين الرياض ونيروبي اعتبارًا من 2 اكتوبر
4 أيام على إيداع حساب المواطن الدفعة الـ 93
بيئة جدة تسحب 92 عينة عشوائية من الخضار والفواكه للتأكد من سلامتها
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 440 كيلو قات في عسير
أكثر من 13 مليون محفظة استثمارية للأفراد بسوق الأسهم الرئيسة في الربع الأول 2025م
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة المسلمين بتقوى الله في السر والعلن.
وقال فضيلته : “إنَّ علامةَ القبولِ دوام العبادة، وعلامةَ الردِّ رُجُوعِ المرء لِمَا اعتادَه، فما كان من خيرٍ ناله في رمضان فتجِبُ المحافظةُ عليه، وما كان من شر اجتنبه فلا يعودُ إليه، وإنََّ أبوابَ الخيرِ مُشرَعة، فأين القاصدون ، ومَناهِلَ البِرِّ مُترَعة، فأين الواردون.
وأوضح الدكتور بليلة أن الصلاة عمود الإسلام، ورأسُ العبادات، وهي تهذيب وُجدان، وطهارة أَردان، ورياضةُ أبدان، قال النبيُّ ﷺ: (الصلواتُ الخمس، والجُمعةُ إلى الجُمعة، ورمضانُ إلى رمضان، مُكفِّراتٌ لما بينهنَّ إذا اجتُنِبَت الكبائر) ، ومن أتى بنوافلها بُنيَ له بيتٌ في الجنة، قال النبيُّ ﷺ: (ما مِن عبدٍ مسلمٍ يصلي لله كلَّ يوم ثِنتَي عَشْرةَ ركعةٍ تطوعًا غيرَ فريضة، إلا بنى اللهُ له بيتًا في الجنة) ، وقيامُ الليلِ وإحياؤه بالصلاة مشروعٌ في ليالي السنةِ كلِّها لا في رمضانَ فحَسْبْ، قال عليه الصلاة والسلام: (أفضلُ الصلاةِ بعد الفريضةِ صلاةُ الليل) ، والصيامُ مِن أجَلِّ الأعمال قَدرا، وأجْزلها أجرا، ففي الحديث القُدسي: (كلُّ عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به)، وصيامُ سِتةِ أيامٍ من شوال، فمن فعل فكأنما صام الدهرَ كلَّه ، صيامُ ثلاثةِ أيامٍ من كل شهر، والاثنينِ والخميس، ويوم عرفة، وشهر اللهِ المحرَّم وشهرِ شعبان.
وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن القرآن وهو كلامُ اللهِ أصدقُ الكلام، وأحسنُ الحديث، يَنبوعُ الهداية، ومَصدرُ الرحمة، ومَبعَثُ النور، منَ قرأه وتَلاه فكأنما خاطبَ الرحمنَ بالكَلِمْ، وهو موعودٌ بعظيم الثواب، وكريم المآب، ولا يقتصِر الأمرُ على ما مضى؛ فاللهُ نوَّعَ العباداتِ وعدَّدها، ووَسَّعَ الطاعاتِ وكثَّرَها؛ ليُقبِلَ العِبادُ عليها، وتَشتدَّ رَغبتُهُم إليها، فما أغْزَرَ الإنعام، وأظْهَرَ الإكرام ، مبيناً أنَّ ما قلَّ من العمل ودام، خيرٌ مما كثُرَ وانقطع، وما كان خالصًا صوابًا فهو المقبول، وما عَرا منهما أو من أحدِهِما فالعاملُ مُحاسَبٌ مسؤول، واللهُ سبحانه تعالى شكورٌ كريمٌ يَجزي العاملَ على عمله في الدنيا سعادةَ قلب، وانشراحَ صدْر، وقوةَ نفْس، وقُرةَ عين، وعِصمةً من الشيطان، وفي الأُخرى الرحمة والعفو والرضوان، والفوز بالجِنان .