موجة الغبار تعيد التذكير بـ اليوم العالمي للربو

أعادت موجة الغبار التي تتعرض لها مناطق مختلفة من المملكة التذكير باليوم العالمي للربو، وهو المرض الذي تتضاعف أعراضه مع استنشاق الأتربة والعوالق في الجو.

يأتي هذا في الوقت الذي غطت سحب من الغبار الأصفر مناطق مختلفة بالرياض ومناطق في شرق وغرب البلاد، مما تسبب في انعدام الرؤية وصعوبة التنفس لأصحاب الأمراض المزمنة كالربو.

قد يهمّك أيضاً

في يوم الربو العالمي ماذا تعرف عن مرض كتمة النفس؟

قصة اليوم العالمي للربو:

وذكر العديد من مرضى الربو باليوم العالمي لهذا المرض المزمن، من أجل التعريف والتوعية بخطورة المرض الذي يصيب الآلاف حول العالم.

وقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للربو مع بداية شهر مايو عام 1998، وعلى مدار 24 عام تطور الاحتفال باليوم العالمي للربو حتى أصبح من أهم المحافل الطبية والتوعوية عالميًّا.

العناية بمرضى الربو:

ويكافح مرض الربو نحو 262 مليون شخص مريض حول العالم، بينما خسر المعركة في مواجهته 416 ألف شخص ممن توفوا جراء المرض، وذلك بحسب تقرير منظمة الصحة العالمة عن معدلات الإصابة بالربو في آخر رصد لها عام 2019.

ويعتبر مرض الربو من الأمراض المزمنة التي تظل ملازمة للمريض طوال حياته ولا يتم الشفاء منه، ولكن يتم مكافحة أعراضه لتخفيف حدتها من شديدة ومتوسطة إلى بسيطة وخفيفة.

درجات الربو:

تختلف درجات مرض الربو باختلاف حدة أعراضه وفترة المعاناة منها، فنجد الربو “الخفيف المتقطع”، والذي تستمر أعراضه بصور طفيفة وتتراوح مدته من يومين إلى 7 أيام، كما يمكنه أن يصاب الإنسان المريض به على مدار ليلتين في كل شهر.

ومن درجات الربو كذلك “الخفيف المتواصل” ويعاني صاحبه منه مرتين أو أكثر بشكل أسبوعي، وتظهر أعراضه مرة واحدة في اليوم الواحد، أما الربو “المتوسط المتواصل” فيعاني صاحبه من الأعراض لمرة واحدة في اليوم، ولكن أعراضه تظهر في أكثر من ليلة أسبوعيًّا.

أما الربو “الحاد المتواصل” فيعاني صاحبه جراء الأعراض على مدار اليوم ولأيام عدة، كما تتكرر الأعراض أكثر من مرة خلال ساعات الليل.