هناك 5 قضايا تشغل بال كل مواطن  

الإعلام الفرنسي: عناد ماكرون أوصل الدولة إلى سياسة التقشف 

الأحد ١٧ يوليو ٢٠٢٢ الساعة ١٢:١٨ صباحاً
الإعلام الفرنسي: عناد ماكرون أوصل الدولة إلى سياسة التقشف 
المواطن- ترجمة: منة الله أشرف

يواجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الكثير من الانتقادات الجمة بسبب أن الدولة على حافة هاوية إعلان سياسة التقشف، وبالنسبة للمعارضة، فإنهم يرون أن حاكم الإليزيه يمر بحالة إنكار، وعليه أن يستفيق منها.

وفيما يلي ما تناولته الصحافة الفرنسية اليومين الماضيين بشأن تدهور حالة فرنسا، بحسب كل من قناة BFM TV الفرنسية، ومجلة Le Point السياسية وLe Figaro أقدم صحيفة صباحية فرنسية.

الإعلام الفرنسي عناد ماكرون أوصل الدولة إلى سياسة التقشف  (1)

5 قضايا رئيسية تؤرق مضاجع فرنسا:

قال السكرتير الأول للحزب الاشتراكي،  أوليفييه فور: إنه حاول عبثًا اغتنام كل فرصة للتسوية مع إيمانويل ماكرون في القضايا الرئيسية التي تقلق فرنسا وهي: زيادة نسبة الأجور، التأمين ضد البطالة، والمعاشات التقاعدية، وتوفر فرص العمل، والضرائب المرتفعة.

وقال: كل ما توصلت إليه هو أن يدنا الممدودة إليه لا تهمه.

وقال الناشط السياسي وعضو الجمعية الوطنية الفرنسية، جوليان بايو لقناة BFM: عندما أنهيت قراءة حوار ماكرون في 14 يوليو، أذهلني عدم مبالاته بالمعاناة الاجتماعية لشعبنا، لا يهتم بعدم المساواة أو العنف الاجتماعي.

الإعلام الفرنسي عناد ماكرون أوصل الدولة إلى سياسة التقشف  (1)

أما الصحفي والسياسي الفرنسي، جان لوك ميلينشون قال: كل ما يخرج من فمه هو نوع من أنواع التحدي والاعتداء على جماهير الشعب الفرنسي الذي يستمع إليه، لدينا انطباع بأن رئيس الدولة لم يعد يعرف حقًّا إلى أين يتجه.

إعلان سياسة التقشف في يوم وحدة الشعب الفرنسي:

وبحسب مجلة le point كان الرئيس ماكرون أجرى في يوم 14 يوليو مقابلة صحفية في قصر الإليزيه، تزامنًا مع احتفال فرنسا بيوم وحدة الشعب الفرنسي، لكن هذه المقابلة قلبت عليه الرأي العام، حيث حذر من أن الدولة ستكون في فترة صعبة، ويجب أن يتعود الشعب الفرنسي على تقليل نفقاته لاسيما في الكهرباء والطاقة، لمواجهة مخاطر نقص الغاز المرتبط بالصراع في أوكرانيا.

وتضاعفت ردود الفعل بعد مقابلة الرئيس إيمانويل، فمن جانب الجبهة الوطنية، قال القاضي لوران جاكوبيلي، نائب اليمين المتطرف: لا يزال رئيسًا عنيدًا، يعيش بمفرده بمنأى عن الفرنسيين، يقول ارتدوا سترات هذا الشتاء بدلًا من مراجعة سياسة الطاقة، إنه رئيس يعيش في برج عاجي.

الإعلام الفرنسي عناد ماكرون أوصل الدولة إلى سياسة التقشف  (1)

بينما قال فابيان روسيل، رئيس الحزب الشيوعي: يجب أن يتعلم إيمانويل ماكرون سماع صوت الفرنسيين بتنوعهم، واحترام الجميع، هذا هو شرط النجاح لفرنسا.

وحكم الجمهوريون على إيمانويل بأنه في حالة إنكار، وقال رئيس مجلس الشيوخ، برونو ريتايلايو: الشيء الأساسي الذي كان مفقودًا في هذه المقابلة، الاعتراف بالأخطاء والإخفاق والفشل، لقد قام بتلويث الحقيقة لإخفائها.

وتابع: سجل ماكرون أمام الفرنسيين ما يلي: أزمة في الطاقة، مشاكل في المستشفيات، ديون متزايدة، تدهور مالي عامة، كل هذا بسببه ولا أحد غيره، بحسب صحيفة le figaro.

ومن جهتها، هاجمت ماتيلد بانو زعيمة نواب فرنسا المتمردة الرئيس إيمانويل قائلة: لدينا زعيم دولة يحتقر شعبه، فبعد فشله في العديد من الملفات، ورؤية توابعها، أجاب حين سؤاله هل أنت مستعد لفعل ما فعلته مجددًا، بـ: بالطبع سأفعل ذلك مرة أخرى، متابعة: وفي تصريح غريب على آذان الفرنسيين قال: إن الانتخابات بالنسبة له غير مجدية، عليه أن يتعلم كيفية احترام رغبات شعبه.

الإعلام الفرنسي عناد ماكرون أوصل الدولة إلى سياسة التقشف