كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
حولت درجات الحرارة القياسية والطقس القاسي في هذا الصيف حقول وحدائق بريطانيا من اللون الأخضر الفاتن المعتاد إلى البني، لكن أحد الآثار الجانبية المثيرة للاهتمام لموجة الحر هو ظهور ما وُصف بالجواهر المخفية.
كشفت قلة الأمطار في بريطانيا عن ممرات في الحديقة الفيكتورية في غوثورب، لانكشاير، والتي تم بناؤها في الأصل في عهد الملكة إليزابيث الأولى في القرن السادس عشر، وتُعد الطريقة الوحيدة لرؤية المكان الأصلي من خلال سجلات أرشيفية لخطط البناء التاريخية.
كما كشف الطقس أيضًا عن حديقة اتينغهام والمصارف القديمة التي تعمل تحت الحدائق الملكية والتي تعود للقرن الثامن عشر، وتبلغ مساحتها نحو 4000 فدان.
وكانت الممتلكات الأخرى التي كشف الطقس الحار أسرارها هي قلعة بوويز في ويلز والتي تم بناؤها في القرن الثالث عشر، وبوليسدن لاسي في ساري التي كان يحضر فيها الملك إدوارد السابع وونستون تشرشل الحفلات الضخمة.
كما تم الكشف أيضًا عن دير موتيسفونت البالغ من العمر 800 عام وقد كان من بين الأديرة التي حلها الملك هنري الثامن في القرن السادس عشر، وقد تأسس في عام 1201، بالإضافة أيضًا إلى واحدة من أوائل الصوبات الزراعية.
وقد وصف رئيس الحدائق والمناظر الطبيعية في محمية تشاتسوورث ستيف بورتر، هذه الاكتشافات بأنها جواهر مخفية تقدم لمحة عن ماضي بريطانيا.
وتوالت الاكتشافات السابقة بعد أن كشف الطقس عن حديقة تعود للقرن السابع عشر في مدينة ديربيشاير، حيث تم تصميم الحديقة الرسمية ذات الطراز الأوروبي والتي تتراوح مساحتها بين 473 و 227 قدمًا، في عام 1699 لدوق ديفونشاير الأول وهي جزء من حديقة مساحتها 105 فدان.
ويُذكر أنه مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء بريطانيا والتي وصلت في بعض المناطق إلى 40 درجة، أصبح العشب يتميز بجذوره القصيرة، مما يكشف عن التصاميم المتقنة للحدائق القديمة وأنماطها المعقدة، وسيختفي كل ذلك مرة أخرى عندما تنخفض درجات الحرارة وتهطل الأمطار.