الملكة إليزابيث ستُدفن مع بعض مجوهراتها

ارتدت الملكة إليزابيث عند تتويجها تاجًا متلألئًا بالجواهر وأمسكت صولجانًا يضم أكبر ماسة بيضاء في العالم، وعند دفنها فإنه وفقًا للتقاليد الملكية ستُدفن أيضًا مع بعض مجوهراتها، بحسب موقع ديلي ميل البريطانية.

قد يهمّك أيضاً

كورونا يجبر الملكة إليزابيث على إلغاء تقليد عمره 70 عامًا

كيت ميدلتون تتألق بعقد ديانا وأقراط إليزابيث

ومن المتوقع أن تدفن الملكة بقطعتين فقط من المجوهرات، وهما خاتم زفافها الذهبي من ويلز وزوج من الأقراط مصنوع من اللؤلؤ، أما خاتم خطوبتها الذي يحتوي على الماس المأخوذ من تاج مملوك من قبل والدة الأمير فيليب أليس من باتنبرغ، فإنه سيتم منحه لابنتها الأميرة آن.

وتحتوي مجموعة مجوهرات الملكة إليزابيث الخاصة على حوالي 300 قطعة بما في ذلك 98 بروشًا و34 زوجًا من الأقراط و15 خاتمًا، وعندما لا ترتديها الملكة، يتم تخزينها في معرض الملكة في قصر باكنغهام.

وستبقى معظم مجوهرات الملكة في المجموعة الملكية بدلًا من أن تُدفن معها، وتشكل مجوهراتها جزءًا كبيرًا جدًّا من هذا الإرث الملكي.

أما جواهر التاج الرسمية، وهي غير الجواهر الخاصة بالملكة، تقع في برج لندن، ويعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، وتضم أكثر من 23 ألف ماسة وياقوت وأحجار كريمة أخرى.

جنازة الملكة إليزابيث:

ستقام جنازة الملكة في وستمنستر أبي يوم الاثنين المقبل أي سيكون ذلك بعد 11 يومًا من وضعها في نعشها المصنوع من خشب البلوط، وهو حاليًّا يتواجد في كاتدرائية سانت جايلز في إدنبرة.

وسيُغطي نعش الملكة بالمعيار الملكي وتاج إمبراطورية الدولة الذي كانت ترتديه الملكة، ويضم ما يقرب من 3000 حجر كريم، بما في ذلك الياقوت والزمرد و2700 ماسة.