ثعابين تشبه الكوبرا تثير الفزع في قرية مصرية
فتح باب التوقيع على أول اتفاقية عالمية لمكافحة الجريمة السيبرانية
مانشستر يونايتد يفوز على برايتون
ترامب يلتقي أمير قطر على متن طائرته الرئاسية بالدوحة
إطلاق “تحدي الكم” لتمكين الكفاءات الوطنية في الحوسبة الكمية
الشباب يتعادل مع ضمك في دوري روشن
رصد مذنب ليمون في سماء القصيم
لماذا الوقت يمضي سريعاً؟.. دراسة توضح
محتالون ينصبون على نائبة أمريكية ويسلبونها 4.4 آلاف دولار
القادسية يتعادل سلبيًا مع الأخدود بدوري روشن
صرح رئيس وزراء إيطاليا الأسبق، سيلفيو برلسكوني تصريحًا غير معهود من قِبل الزعماء الغربيين لا الحاليين أو السابقين، حيث دافع عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعن عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال برلسكوني لمحطة تلفزيون راي الإيطالية العامة: إن كل ما كان يتطلبه الأمر لمنع دخول روسيا لأوكرانيا، هو وضع مسؤولين محترمين في كييف، وقد دُفع بوتين دفعًا للدخول في هذه الحرب.
واستخدم رئيس وزراء إيطاليا الأسبق الصياغة الروسية الرسمية قائلًا: إن الشعب الروسي وحزبه ووزراءه وبوتين تم استفزازهم لتنفيذ العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

سيلفيو برلسكوني هو رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، وينتمي حزبه فورزا إيطاليا إلى ائتلاف يميني، ومن المتوقع أن يفوز في الانتخابات العامة يوم الأحد المقبل، وعلاوة على ذلك، فهو صديق قديم لبوتين ووصف علاقته به ذات مرة بأنه مثل الأخ الأصغر.

ومن المرجح أن تثير تعليقات برلسكوني قلق الحلفاء الغربيين، وقد قال أيضًا: إن خطة روسيا كانت في الأصل هي دخول كييف لأسبوع، واستبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ حكومة تشكل مسؤولين محترمين والخروج في غضون أسبوع فقط.
وقال برلسكوني (85 عامًا): لم أفهم سبب انتشار القوات الروسية في جميع أنحاء أوكرانيا، وكان يجب في رأيي أن يظلوا فقط حول كييف.
وأضاف أيضًا: إن قرار موسكو بالدخول لأوكرانيا جاء استجابة لنداء من الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، حيث ذهب قادتهم إلى الكرملين وأخبروا بوتين مباشرة بالدفاع عنهم.

وواجهت تلك التصريحات انتقادات شديدة في إيطاليا، وقال زعيم الحزب الديمقراطي اليساري الوسط، إنريكو ليتا: هذه كلمات فاضحة وخطيرة للغاية، وإذا كانت نتيجة الانتخابات المقبلة مواتية لليمين، فسيكون بوتين بذلك أسعد شخص.
وقال زعيم حزب الوسط، كارلو كاليندا، وهو مرشح آخر في الانتخابات: تحدث برلسكوني أمس مثل بوتين، وهو أمر خطير.
ويُذكر أن بوتين قد أعلن أن الهدف الرئيسي حاليًّا هو تأمين أراضي منطقة دونباس الأوكرانية التي يسيطر عليها جزئيًّا انفصاليون موالون لروسيا.