استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
لا يزال التحقيق في ملابسات وفاة الشقيقتين السعوديتين في أستراليا، إسراء وأمل عبدالله الصهلي، جاريًا ولم يغلق بعد، ذلك أن نتائج تقرير السموم الأول الذي طلبه المحققون لم تكن نتائجه دقيقة على حد وصفهم فطلبوا واحدًا آخر، وفي حين أن نتائج التقرير الثاني لم تظهر بعد، إلا أنه في سياق آخر، كشف تطبيق خرائط جوجل Google Maps عن صورة عدتها الشرطة دليلًا مهمًا.
اللقطة التي التقطتها خرائط جوجل يعود تاريخها إلى مايو، أي بعد وفاة الشقيقتين السعوديتين لكن قبل اكتشاف جثتيهما، وقد كشفت أن نافذة المطبخ في شقتهما في كانتربري، في جنوب غرب سيدني، كانت مفتوحة، ورغم بساطة ذلك الاكتشاف إلا أنه قادر على قلب موازين التحقيق بحسب ما قالت صحيفة ديلي ميل في نسختها الأسترالية.
الدليل مهم؛ لأن اتجاه التحقيق كان يسير في اتجاه أن كلتا الفتاتين اتفقتا على الانتحار، ورغم أن ذلك لم يكن منطقيًا، فكلتاهما مقبلتان على الحياة، كما أن كل واحدة منهما كانت في غرفة منفصلة، لكن لم يكن هناك أي دليل يشير إلى احتمالية وجود سبب وفاة آخر.
وكانت أشارت التحقيقات أنهما اتفقتا على الانتحار بغاز أول أكسيد الكربون، لكن صورة النافذة هذه، تشير إلى أن الهواء النقي كان من شأنه أن يقضي على رائحة تلك الغاز الذي تم وصفه في التقرير بأنه السبب المحتمل لوفياتهما المأساوية.
وبالإضافة إلى ما سبق، فإنه يمكن أن يكون أيضًا دليلًا على الوقت الذي كانا فيه على قيد الحياة، وذلك إذا وُجدت صور لاحقة توضح النافذة وهي مغلقة.
وتُظهر الصورة التي تم التقاطها في النهار، نوافذ المنزل من الشرفة إلى غرف النوم بشكل واضح، لكن نافذة المطبخ مفتوحة.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن التحقيق لا يزال جاريًا، وقد أدى هذا الكشف إلى تعميق الغموض حول وفاة الشقيقتين السعوديتين، حيث تنتظر الشرطة تقريرًا ثانيًا عن السموم قبل أن يبدأ تحقيق الطبيب الشرعي.