أكثر من 60 مليون زائر للحرمين الشريفين خلال شهر محرم 1447
سلمان للإغاثة يوزّع 345 كرتون تمر للنازحين من السويداء إلى درعا
سماء السعودية والعالم القديم بلا بدر هذا الشهر ورصد قمر سمك الحفش
فرنسا وألمانيا ومصر وتركيا والاتحاد الأوروبي.. 5 اتصالات من فيصل بن فرحان لبحث تطورات الأوضاع في غزة
هيديو كوجيما يكشف الأسرار الحصرية لتطوير لعبة Death Stranding 2 خلال مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025
ابتكارات رائدة في قطاع الطرق تسهم في رفع كفاءة البنية التحتية
30 يومًا تفصلنا عن الخسوف الكلي للقمر
الأفواج الأمنية تقبض على 6 مخالفين لتهريبهم 63 كيلو قات
إحباط تهريب 100,800 قرص إمفيتامين في جازان
المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يعرض صقرًا يقطع أكثر من 600 كيلومتر في 8 ساعات
قال الدكتور باسل الحاج جاسم الباحث في العلاقات الروسية الأوروبية إن السعودية تسير على خط رفيع وسط الأزمة الروسية الأوكرانية التي أشعلت عدة حروب على المستوى الاقتصادي والسياسي أيضًا، لكن نهج المملكة يضمن لها استمرار توازن موقفها بين موسكو وكييف، وما نجاح وساطاتها في إطلاق سراح أسرى أجانب (بينهم أمريكيين وبريطانيين) لدى روسيا، سوى أحد الأدلة على قدرة الرياض على لعب دور وسيط قوي من روسيا وأوكرانيا معًا، كما أنه يبرز أهمية القوة الناعمة السعودية.
نجحت وساطة المملكة خلال شهر سبتمبر الماضي في الإفراج عن 10 أسرى من مواطني المملكة المغربية، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، السويد وكرواتيا، وجاء الإفراج عنهم في إطار عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلنت وزارة الخارجية، أن عملية الإفراج جاءت انطلاقًا من اهتمامات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واستمرارًا لجهوده في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية، وبفضل المساعي المستمرة مع الدول ذات العلاقة.
أضاف باسل الحاج جاسم في تصريحات خاصة لـ”المواطن” أنه على الرغم من قيادة الرياض مع روسيا أوبك + وامتلاكها استثمارات في روسيا مع علاقة جيدة تربط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أنها بنفس الوقت تحتفظ بعلاقاتها مع أوكرانيا وتقدم مساعدات إنسانية لها في وقت الحرب، وأشاد بدور المملكة ومساهمتها في تقديم يد العون للمواطنين الأوكرانيين.
وتابع قائلًا: اليوم قد يكون للرياض أيضًا دور فاعل في إبرام وساطة أوسع لتبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا، وقضايا إنسانية أخرى تخفف من معاناة المدنيين.