الأقمار الصناعية تكشف حجم تسريب نورد ستريم

التقطت الأقمار الصناعية صورًا لغاز الميثان، وهو أحد الغازات الدفيئة القوية، وهو يتدفق من خط أنابيب نورد ستريم في شمال أوروبا، وتحديدًا فوق بحر البلطيق قبالة سواحل السويد.

قد يهمّك أيضاً

شاهد.. أوقف سيارته لإنقاذ حياة قطة أُصيبت على طريق سريع في روسيا

دوي انفجار قوي في لوغانسك واشتعال النيران بمستودع نفط

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن شركة الأقمار الصناعية GHGSat شاركت الصور من نورد ستريم 2، وهو أحد خطي أنابيب يربطان روسيا بألمانيا ويُعتقد أنه تم تخريبهما عمدًا أواخر الشهر الماضي.

وكان الغاز يتسرب بمعدل 174 ألف رطل (79 ألف كجم) في الساعة من نقطة التسريب، وهذا الرقم يعادل أكثر من مليوني رطل من الفحم يتم حرقها في ساعة واحدة.

وبحسب السلطات السويدية والدنماركية، فقد كان هناك 4 تسريبات من أنابيب نورد ستريم، اثنان في المنطقة السويدية واثنان في المنطقة الدنماركية.

وقال ستيفان جيرمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة GHGSat: ما لاحظته أقمارنا الصناعية هو انبعاث كبير قادم من أحد التسريبات الأربعة، ومن الآن فصاعدًا، ستلعب عمليات المراقبة والبيانات عبر الأقمار الصناعية دورًا متزايد الأهمية في اكتشاف وتخفيف الانبعاثات الهامة، مثل هذا.

ما خطوة غاز الميثان؟

نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 هما خطان للأنابيب يربطان روسيا وألمانيا، مملوكتين لروسيا، وقالت السلطات السويدية إنه ظهر عليهما علامات التخريب والتفجيرات المتعددة.

ولم يكن أي من خطي الأنابيب ينقل الغاز في وقت الانفجارات، لكنهما كانا يحتويان على غاز الميثان المضغوط، المكون الرئيسي للغاز الطبيعي، مما تسبب في خلق تيار واسع من الفقاعات على سطح البحر.

والميثان هو غاز من غازات الدفيئة، مما يعني أنه يؤدي إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرات تغير المناخ إذا تم إطلاقه في الغلاف الجوي، كما أنه شديد الاشتعال مما يزيد من خطورة انفجاره عند ملامسته للهواء، ويقلل بشكل مباشر من جودة الهواء.

ويُذكر أن وكالة الطاقة الدنماركية قد أعلنت أمس أنه تم إيقاف التسريبات في خطي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2.