تدعم الناتج المحلي وتوفر فرص عمل

سير.. يحق لكل سعودي أن يفخر بوطنه

الإثنين ٧ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ١٠:٢١ صباحاً
سير.. يحق لكل سعودي أن يفخر بوطنه
المواطن - الرياض

قالت الكاتبة والإعلامية مها الوابل إن إطلاق شركة “سير”، يعبر عن عنوان هذه المرحلة وهو «سير إلى المستقبل» بكل قوة وثبات واقتدار وهذا ما يتم التخطيط له من أجل دعم تمكين قطاعات استراتيجية متعددة تدعم تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، وتسهم في جذب الاستثمارات المحلية والدولية، واستحداث العديد من فرص العمل للكفاءات المحلية، وتوفير فرص جديدة للقطاع الخاص، بما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وذلك تحقيقاً لاستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في المساهمة بدفع عجلة النمو الاقتصادي تماشياً مع رؤية 2030.

وأضافت الوابل، في مقال لها بصحيفة “الرياض”، بعنوان “سير إلى المستقبل” أن التوقعات من شركة «سير» استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 562 مليون ريال، وأن تصل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بشكل مباشر إلى 30 مليار ريال، مع توفيرها لـ30 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر بحلول عام 2034، ومع هذه الأرقام الكبيرة فالمستهدف دعم الاقتصاد الوطني كما هو المأمول بكل ما يحدث من حراك اقتصادي وطني خلال الفترات المقبلة.

وتابعت “ننتظر بشوق فمن المقرّر أن تكون سيارات شركة «سير» متاحة للبيع خلال عام 2025، وسنحتفل بنجاح وإنجاز يكتب ضمن نجاحات وإنجازات لا تتوقف لهذا الوطن الغالي”.. وإلى نص المقال:

يحق لكل سعودي أن يفخر بوطنه

يحق لكل سعودي أن يفخر بوطنه ويباهي به أمام الأمم، وأن يزهو فرحاً بما يتم على أرض الواقع من إنجازات ونجاحات، وخلال هذا العهد الذهبي نتحدث ونكتب ونسمع عن كل جميل في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – قيادة رشيدة تولي البلاد والعباد كل العناية والاهتمام وتسير وفق خطوات ثابتة نحو التقدم والازدهار والنماء، وتتصدر قوائم الدول وتتنافس في مجالات عدة من خلال وزارات وهيئات تتكامل في أعمالها بين بعضها البعض، يدير ذلك أبناء الوطن المحبون لوطنهم في وفاء وإخلاص نحاكي به الدول ويسجل في بياض صفحات التاريخ في قصة تدرس للعالم.

أهم الإنجازات

شركة «سير» أحد أهم الإنجازات التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظه الله -، وهي أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة، وستعمل «سير» ضمن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، حيث ستقوم الشركة بتصميم وتصنيع وبيع السيارات الكهربائية المزودة بأنظمة تقنية متقدمة، كخاصية القيادة الذاتية، في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي، وتُعد شركة «سير» مشروعاً مشتركاً بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة «فكسكون» النظام الكهربائي للسيارات، والتي سيتم تصميمها وتصنيعها بالكامل داخل المملكة، وهذا من أهم عوامل النجاح لها الوجود المحلي في خدمة أهدافنا الوطنية الاقتصادية.

وتأتي الشركة تماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي تركز على إطلاق وتمكين القطاعات الواعدة لتنويع مصادر الاقتصاد السعودي وفقاً لأهداف رؤية 2030، وبما يتسق مع أهداف المملكة في تخفيض انبعاثات الكربون والمحافظة على البيئة تعزيزاً للتنمية المستدامة.

توفير فرص عمل

إن إطلاق هذه الشركة يعبر عن عنوان هذه المرحلة وهو «سير إلى المستقبل» بكل قوة وثبات واقتدار وهذا ما يخطط له من أجل دعم تمكين قطاعات استراتيجية متعددة تدعم تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، وتسهم في جذب الاستثمارات المحلية والدولية، واستحداث العديد من فرص العمل للكفاءات المحلية، وتوفير فرص جديدة للقطاع الخاص، بما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وذلك تحقيقاً لاستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في المساهمة بدفع عجلة النمو الاقتصادي تماشياً مع رؤية 2030.

إن التوقعات من شركة «سير» استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 562 مليون ريال، وأن تصل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بشكل مباشر إلى 30 مليار ريال، مع توفيرها لـ30 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر بحلول عام 2034، ومع هذه الأرقام الكبيرة فالمستهدف دعم الاقتصاد الوطني كما هو المأمول بكل ما يحدث من حراك اقتصادي وطني خلال الفترات المقبلة.

ننتظر بشوق فمن المقرّر أن تكون سيارات شركة «سير» متاحة للبيع خلال عام 2025، وسنحتفل بنجاح وإنجاز يكتب ضمن نجاحات وإنجازات لا تتوقف لهذا الوطن الغالي.