بسبب التجمعات البشرية خلال مونديال قطر

الخليجي للوقاية من الأمراض يتابع التهديدات الوبائية الإقليمية بعد كأس العالم

الأربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة ٤:٢٩ مساءً
الخليجي للوقاية من الأمراض يتابع التهديدات الوبائية الإقليمية بعد كأس العالم
المواطن - فريق التحرير

حرص المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها التابع للمجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي على الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين الخليجيين صحيًا من خلال إنشاء شبكة طوارئ للصحة العامة مكونة من خبراء صحيين من جميع دول الخليج الست، لرصد أي نشاط أو تهديد وبائي قد ينشأ أو يتكون في دول الخليج من خلال التجمعات الجماهيرية الكبيرة.

رصد التهديدات

وأطلقت الشبكة نشاطًا لرصد التهديدات الوبائية من خلال ما حدث من تجمعات جماهيرية كبيرة توافدت من مختلف دول العالم وذلك خلال مسابقة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022م والذي استضافته ونظمته دولة قطر خلال الفترة السابقة، وشمل نشاط المركز على نظام للكشف المبكر عن أي تهديدات صحية والعمل على تقييمها بشكل سريع، لضمان الاستجابة في الوقت المناسب سعيًا لحماية الأمن الصحي الوطني الخليجي والإقليمي والعالمي.

ويعتمد هذا النظام على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تُجري مسحًا يوميًا لأكثر من 30 ألف مصدر عبر 65 لغة مختلفة، ويتم من خلاله تحديد التهديدات الرئيسية التي تهم منطقة الخليج، حيث يمكن أن تكون هذه التهديدات عبارة عن تقارير عن حالات عدوى جديدة أو ناشئة في أي مكان في العالم، فضلًا عن احتمالية انتشار الأوبئة، ومسببات جديدة لمرض معروف تم تحديده، وتقارير عن أمراض غير مشخصة، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وتفشي أمراض حيوانية مهمة، وإطلاق مواد كيميائية أو إشعاعية، وحوادث بيئية واسعة النطاق ذات علاقة بمنطقة الخليج.

مسح مستمر

ومن خلال المسح المستمر والرصد اليومي يتم عرض التهديدات المكتشفة من خلال النظام ومناقشتها بشكل عاجل من خلال أعضاء شبكة طوارئ الصحة العامة الخليجية، ليتم تقييم المخاطر وتقدير احتمالية وقوع الحدث في الخليج ومستوى التأثير في حالة وقوعه.

جدير بالذكر أن المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها يقوم بالتعاون مع مؤسسات الصحة العامة المحلية والدولية والخبراء المتخصصين في نفس المجال للتحقق من صحة بعض التهديدات المكتشفة والحصول على أحدث المعلومات المتعلقة بطبيعتها لتقييم مخاطرها بدقة عالية وتقديم توصيات للدول الخليجية لغرض التأهب والاستجابة.