أول سائقة سباقات محترفة بالمملكة

السعودية ريما الجفالي الأكثر تأثيرًا بالعالم

الخميس ٨ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة ١٢:٣٣ مساءً
السعودية ريما الجفالي الأكثر تأثيرًا بالعالم
المواطن - فريق التحرير

أصبحت البطلة ريما الجفالي ملهمة الفتيات ليس في المملكة فحسب، ولكن على مستوى العالم أيضًا بعدما تصدرت قائمة النساء الأكثر تأثيرًا لعام 2022.

الأكثر تأثيرًا

وكشفت شبكة بي بي سي البريطانية، عن قائمتها التي تضم 100 امرأة من الأكثر تأثيرًا وإلهاماً حول العالم لعام 2022.

وتحتفي قائمة هذا العام بالموسم العاشر لإطلاق المبادرة بالتركيز على الإنجازات التي حققتها النساء. ومن بين الشخصيات المائة، هناك تسع نساء من المنطقة العربية، ومن أبرزهن المتسابقة السعودية ريما الجفالي.

تأسيس فريق

وفي عام 2018، دخلت ريما الجفالي التاريخ كأول سائقة سباقات محترفة في المملكة. وأسست هذا العام فريقها الخاص ذيبة موتورسبورت للمنافسة في سباقات جي تي العالمية المفتوحة، وتعزيز مشاركة السعودية في سباقات السيارات.

وولدت ريما الجفالي في 18 يناير/كانون الثاني عام 1992، وهي تعمل من خلال فريقها على توفير مجموعة متنوعة من الفرص والبرامج التعليمية للجيل الشاب إلى جانب تعزيز التنوع في المشاركات الرياضية.

الصورة النمطية

وتعتبر الجفالي نموذجًا يحتذى بالنسبة لسائقات السباقات الأخريات في أنحاء العالم، وهي تأمل في تحقيق سابقة جديدة أيضًا، وهي التنافس في سباق لومان 24 المرموق من خلال فريقها ذيبة موتور سبورت.

كما تعمل السائقة السعودية المحترفة على تغيير الصورة النمطية للمرأة العربية، وتقول ريما: لا تزال في المجتمع صور نمطية عديدة بخصوص المرأة. يجب أن يأتي الدعم من المنزل، وكذلك من المجتمع لكي يحصل تغيير واضح ودائم.

سفيرة الفورمولا

وبعدما توجهت ريما نحو حلمها في 2018، وأصبحت آنذاك أول سائقة سباقات سعودية، تمكنت بعد ذلك من تحقيق العديد من الإنجازات المميزة. وتضمنت هذه الإنجازات إحراز المركز الرابع في بطولة الفورمولا 2 البريطانية العام الماضي، وإحراز المركز الثاني في سباق التحمل 24 ساعة في دبي لهذا العام.

وبعيداً عن مشاركتها على حلبة السباق، فقد اختيرت ريما الجفالي لتكون السفير الرسمي في النسخة الأولى من سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في المملكة، والذي أقيم في جدة مسقط رأسها.

نشأة ريما

رغم أن ريما تؤكد دور الفريق والمدربين فيما حققته في مجال السباقات، فإنها تشيد بدور والدتها وحضورها على الدوام إلى جانبها، وإيمانها بقدرات ابنتها منذ اليوم الأول لها في عالم الرياضة.

وتقول ريما في حديث لمجلة زهرة الخليج بمارس الماضي: ‏أمي مصدر إلهامي، وما كنت لأصل إلى طموحاتي إلا نتيجة لدعمها الدائم لي فهي قدوتي.

وأضافت: قبل ‏أن أقرر دخول عالم رياضة ‏سباق السيارات، كانت أمي تسألني متى سأحصل على رخصة السباق. كانت تعلم أهمية هذا الأمر لي. وكانت ‏ترى مستقبلي قبل أن أستوعب الأمر. وأنا الآن أشارك بالسباقات العالمية. نحن اليوم نتحدث عن النجاحات التي حققتها، ولكن لا يزال صعباً أن أتحدث عن ذلك؛ لأنه أمر جديد بالنسبة لي.