اللقطات الأولى لحادث الانهيار الأرضي في ماليزيا

وثقت عدة مشاهد، اللقطات الأولى لحادث الانهيار الأرضي في ماليزيا والذي أودى بحياة 16 شخصًا بينهم أطفال، وقد جاء ذلك في أحد مواقع التخييم في ولاية سيلانجور.

قد يهمّك أيضاً

أمير الشرقية يستقبل المشاركين في بطولة المصارعة المقامة في ماليزيا

#ولي_العهد ووزير دفاع #ماليزيا يبحثان تعزيز علاقات البلدين

وحسبما قال مسؤولون في ماليزيا، كانت العائلات تنام في خيامها عندما حدث انهيار أرضي صباح اليوم الجمعة، ويكافح المئات من رجال الإنقاذ في الحفر في الوحل للعثور على ناجين.

وبحسب موقع BBC، كان هناك أكثر من 90 شخصًا يقيمون في المخيم، وأفادت وسائل إعلام محلية أن 30 طفلًا و 51 بالغًا على الأقل تم تسجيلهم للإقامة لليلة واحدة.

وبدأ الانهيار الأرضي في منحدر يزيد ارتفاعه عن 30 مترًا عن موقع المخيم ثم توسع ليشمل أرض المخيم بالكامل.

وأظهرت صور نشرتها وكالات الإنقاذ الماليزية على الإنترنت أطقمًا من العمال يرتدون خوذًا وهم يتسلقون أرضًا غير مستوية ويمرون بأشجار اقتلعت من جذورها وأنقاض أخرى.

وبحلول عصر الجمعة، أنقذت السلطات في ماليزيا أكثر من 60 شخصًا، لكن هناك 17 ما زالوا في عداد المفقودين، على حد قولهم، كما أفادت وسائل الإعلام المحلية أن طفلاً واحدًا على الأقل، صبي يبلغ 5 سنوات، قد توفي.

شهادة الناجين من الحادث

وقالت إحدى الناجيات، تيه لين شوان، إنها نجت هي وأمها، لكن شقيقها توفي ونُقل شقيق آخر إلى المستشفى مصابًا بجروح.

وقالت لصحيفة بيريتا هاريان الماليزية: شعرنا أن الخيام أصبحت غير مستقرة وأن التربة تتساقط من حولنا، وتمكنت أنا وأمي من الزحف إلى الخارج وإنقاذ أنفسنا.

وقالت إنها كانت تخيم مع مجموعة كبيرة تضم أكثر من 40 شخصًا.

وقال ناج آخر، يدعى ليونغ جيم منغ، إنه سمع دوي انفجار قبل أن تبدأ الأرض في التساقط والهبوط، وأيقظه هذا الصوت هو وعائلته الذين حوصروا لفترة وجيزة في خيامهم بسبب الحطام قبل أن يتمكنوا من الخروج.

وكان من المقرر أن يصل رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، إلى الموقع في وقت لاحق يوم الجمعة، بعد زيارات من عدة وزراء آخرين في الحكومة، وقدم تعازيه للضحايا عبر صفحته على فيسبوك.

سبب الانهيار الأرضي

ليس من الواضح سبب الانهيار الأرضي، الذي حدث في منطقة جبلية بالقرب من منطقة مرتفعات جنتنج، وحوالي 50 كيلومترًا شمال كوالالمبور، لكن أفاد السكان المحليون أن هناك بعض الأمطار التي كانت خفيفة وليست غزيرة في الفترة التي سبقت الانهيار.

وأصدرت السلطات أمرًا بإخلاء جميع المخيمات على ضفاف الأنهار وغيرها من المناطق شديدة الخطورة خلال الأيام السبعة المقبلة.