الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
فهد الطبية توضح أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
أكد خطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، أن العقيدة الإسلامية نهت عن الاختلاف والفتنة، وسدت الطرق إلى كل ما يقضي إليه.
فيديو | خطيب المسجد الحرام ماهر المعيقلي: أحسنوا الظن بالآخرين والتمسوا الأعذار لهم#الإخبارية pic.twitter.com/7JJCiEPkvq
قد يهمّك أيضاً— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 27, 2023
وقال المعيقلي خلال خطبة الجمعة اليوم في المسجد الحرام، إن الشريعة الإسلامية دعت الشريعة إلى كل ما يحقق معنى الأخوة ويزيد في الألفة والمودة، ورتبت الأجر والمثوبة عليه، ونهت عن كل ما يؤدي الى الضغينة والفتنة.
وأشار خطيب المسجد الحرام المعيقلي إلى أنه من الأمور التي حذرت منها الشريعة الإسلامية سوء الظن، وهو التهمة بلا دليل، والظن السيئ لا يغني من الحق شيئًا.
واستطرد مستشهدًا بآية من سورة يونس: قال جل وعلا “وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ”، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن سوء الظن بالآخرين.
وأردف: إن حق المسلم على أخيه ان يظن به خيرًا ولا يظن به سوءًا أو يخون ما دام الخير ظاهرًا على أخلاقه، وإن بادرة الثقة ظاهرة على طباعه، فمن شوهد من أخيه الأمن والصلاح فمن ظن به سوءا فهو آثم.
ولفت الشيخ الدكتور المعيقلي إلى ثمرات حسن الظن، مؤكدًا أنه يقضي إلى راحة البال وطمأنينة النفس، وسعادة القلب، وسلامة الصدر.
وتابع: حصنوا أنفسكم بحسن الظن بإخوانكم، موضحًا أن الأصل في المسلم السلامة ولا يعدل عنها إلا بيقين وليس بمنهج الصالحين البحث عن تتبع العورات والبحث عن الزلات والسقطات والفرح بالعثرات وسوء الظن بالمسلمين، فمن كانت تلك سجيته عرض نفسه لغضب الله، مشددًا بضرورة حسن الظن بالآخرين والتماس الأعذار لهم.