الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
يوجد لدى العديد من الثقافات طقوس ما بعد وجبة العشاء التي تتضمن احتساء الشاي أو أي مشروب يُعتقد أنه يعزز الهضم.
ومن بين طقوس الهضم الكلاسيكية يأتي تناول فنجان ساخن من القهوة، والتي يمكن أن يتم إقرانها بقليل من الشوكولاتة الداكنة.
ولكن لا يوجد أي دليل يثبت أن احتساء بعض القهوة بعد وجبة العشاء يمكن أن يقدم فوائد حقيقية للجهاز الهضمي، لذا يمكن الحصول على إجابة من سياق تقرير نشره موقع “Well + Good” يعرب فيه خبير التغذية ويل كول عن آرائه بشأن هذه الطقوس وما هي فوائدها أو أضرارها.
وأفاد كول: عندما يتعلق الأمر بشرب القهوة بعد الوجبات الغذائية، فإن السياق مهم بشكل حتمي، إذ يجب تحديد ما هو عمر وحالة من يتناول مشروب القهوة وما هي الكمية ونوع القهوة التي يتم تناولها”.
في حين أن القهوة يمكن أن تبدو مشروبًا مثيرًا للجدل من حيث الفوائد الصحية استنادًا إلى العناوين الرئيسية للكثير من الموضوعات المنتشرة عبر شبكة الإنترنت، يقول كول إن هناك الكثير من الأسباب للاستمرار في احتساء القهوة، مشيرًا إلى أن القهوة عالية الجودة تعد طعامًا كاملًا مغذيًا يقدم أكثر من مجرد جرعة كبيرة من الكافيين، لأنها تحتوي أيضًا على البوليفينول والمعادن ومضادات الأكسدة التي تحمي من الأمراض المزمنة وحتى الحساسية الموسمية.
كما يمكن أن يساعد شرب القهوة في دعم عملية الهضم الصحية، حيث يقول كول إن شرب القهوة يمكن أن يحسن من حركية الجهاز الهضمي ويساعد على الحفاظ على انتظام أدائه.
لكن يحذر كول في الوقت نفسه من أن تأثير القهوة يختلف من شخص لآخر، حيث إن بعض أجهزة الهضم لا يمكنها التعامل إلا بكميات صغيرة من الكافيين أو لا تتعامل مع أي شيء على الإطلاق، لا سيما أن بعض الأشخاص لا يملكون القدرة على استقلاب القهوة مثل الآخرين، مما يمكن أن يضغط على الجسم ويسبب القلق وخفقان القلب وانخفاض القدرة على الاستمرار في التركيز.
ينصح كول المرضى بالتوقف عن تناول الكافيين بعد الساعة 3 مساءً، ويرى أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الكافيين يحتاجون إلى التفكير في الاكتفاء بتناول مشروب القهوة حتى وقت الظهر.
ويقول كول: “في حين أن القهوة يمكن أن تزيد من الهضم وحركة الأمعاء، فإن الكافيين ربما يكون تأثيراته السلبية أكثر، حيث إن قلة النوم يمكن أن تدمر صحة الأمعاء”.
إن الخبر السار هو أنه لا يزال بالإمكان الاستمرار في ممارسة الطقوس المسائية بفنجان من منزوعة الكافيين للاستمتاع بالمزايا والفوائد الإيجابية للجهاز الهضمي دون المخاطرة بنوعية النوم في وقت لاحق.
تظهر الأبحاث أنه حتى إذا كان الشخص يستطيع النوم بعد تناول مشروب يحتوي على الكافيين في المساء، فربما تتأثر مدة نومه الإجمالية وكفاءته وراحته عند الاستيقاظ، وفقًا لما صدر عن Sleep Foundation، حيث توصلت دراسة، أجريت عام 2013 بواسطة علماء بمركز اضطرابات النوم والأبحاث في ديترويت، إلى أن تناول كوب من القهوة متوسط الحجم قبل النوم بست ساعات يمكن أن يقلل من وقت النوم بساعة.
على الرغم من أن فنجان القهوة المسائي يمكن أن يكون له فوائد في الجهاز الهضمي، فإن التأثير المحتمل على جودة النوم لا يستحق المخاطرة، خاصةً وأن الدراسات والاحصائيات تشير على أن نسب كبيرة تنام أقل من سبع ساعات في الليلة في المتوسط.
ينصح كول بتجربة تناول مشروب شاي الزنجبيل في المساء، على سبيل المثال، للاستمتاع بطقوس مهدئة تتميز أيضًا بفوائدها الهضمية. كما أن شاي الزنجبيل يتميز بتأثيراته المضادة للالتهابات مما يعزز الصحة والعافية بشكل عام.