مملكة الإنسانية تنحي الخلافات جانبًا وتغيث المنكوبين حول العالم

أكد المحلل السياسي سلمان الشريدة أن المملكة قدمت مساعدات إنسانية وإغاثية للعديد من دول العالم، منها الصين عندما تعرضت لزلزال عام 1995، والولايات المتحدة الأمريكية عندما تعرضت لأعاصير، وإيران رغم الخلافات السياسية مع الأخيرة.

فيديو | المحلل السياسي سلمان الشريدة: المملكة قدمت مساعدات للعديد من دول العالم وتضع الخلافات السياسية جانبا في مثل هذه الظروف#نشرة_النهار#الإخبارية#زلزال_سوريا_تركيا pic.twitter.com/WESg3giTYs

قد يهمّك أيضاً

شلالات مائية وحدائق معلقة تقدم للزائرين المتعة والجمال في وادي لجب 

#المملكة تشارك غدًا بالتمرين البحري #أمان_17 في #باكستان

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 8, 2023

نهج المملكة

وأردف الشريدة في تصريحات تلفزيونية لقناة الإخبارية اليوم الأربعاء، أن المملكة تضع الخلافات السياسية جانبًا في مثل هذه الظروف.

وأضاف الشريدة، رغم الخلافات السياسية مع إيران، فقد قدمت لها مساعدات عندما تعرضت لزلزال قبل أعوام، واختتم المحلل السياسي قائلًا: المملكة تقدم مساعدات لسوريا وتركيا من منطلق الأخوة العربية والإسلامية.

تدشين جسر جوي

وكان المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، قد أعلن أنه تم تدشين جسر جوي لإغاثة متضرري زلزال سوريا وتركيا خلال ساعات.

وأضاف الربيعة، أن الجسر الجوي السعودي، سيعمل على حمل التبرعات سواء دوائية أو صحية أو غذائية وستقوم فرق الإنقاذ بالسفر إلى مواقع الحدث لإنقاذ المصابين والمتضررين من هذا الزلزال كما سيرافق الجسر طواقم طبية مجهزة لتقديم الدعم اللازم.

وانطلقت اليوم الأربعاء الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا عبر منصة ساهم، والتي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.